ما زال يتسلق وتيرة الجهل حتى تعب من الصعود على أغصان التردي الحضاري. أرَّقته حرارة المعرفة يوم سطعت مؤرِّقة بيات عقله الأزلي فبات يكره العلم

ما زال يتسلق وتيرة الجهل حتى تعب من الصعود على أغصان التردي الحضاري. أرَّقته حرارة المعرفة يوم سطعت مؤرِّقة بيات عقله الأزلي فبات يكره العلم
وجود المرأة اللبنانية في ساحة الحراك وبهذه النسبة العالية هو أهم مكاسب الثورة على الإطلاق.فالمرأة اللبنانية مثقفة، واعية، متمردة هي أم أطفالنا اليوم وأم الجيل
باسم الزمن الأعسر والموت إذا تيسر باسم النحيب والبكاء زعران السلطة وروافد الهراء باسم الفناء والخراب والأرض اليباب باسم الجهل المتفشي والحلم السراب باسم الذقون والقامات أصحاب المال والغزوات باسم الشتائم والغزوات أصحاب العصي والدراجات اسمحوا لي أن اختار كيف أموت كيف أنهار كيف أسرق كفني من مقابر المشردين لأواري صرخة التمرد الفقر والظلم والتشرد دعوني أموت حرًا عند شجرة الزيتون كي لا أعكر صفو جهلكم في مجالس طائفيتكم حيث تتلاعنون باسم إله لا تعرفون
جئت بأسرع ما يمكن لأشهدَ الوداع الأخير لامرأة استضافتني في رحمها تسعةَ أشهر، درَّبتني على الحياة بعدما استقر بي الجسد على كوكب الأرض. كفلتني رعايةً
الدوحة مقدسة، قال والدي، كذلك قال معلمي وكثير من حكماء الأرض. في ظلّها ألف قرن من عمر الزمان، بخورها قِبلة الملوك وثمارها درّة التيجان. شدّ
الناس مشحرّة الطرقات مسكرة والعالم بالساحات بتنادي ثورة ثورة عاحكومة قلبا مات لا بتسمع، ولا بتقشع عم تسرق دولارات الناس بلا وظايف قرفانة من الطوايف
بين الفقر والكرامة … حراك ثائر تراكم رماد الأجيال المستعبَدة في محارق الظلم والفساد عبر حِقب المذلّة التي حفرها حفّاروا قبورنا وقبور أجدادنا بعزة البطش
إلى زعماء الوطن فردًا فردًا نعذر لصوصيتكم لأنكم جبلتم على الدناءةونعذر وحشيتكم لأنكم لستم بشرًا.لكننا لا نعذر ضميركم المحنّط الذي سمح لكم بسلب كرامتنا، بالاستيلاء
“رؤية في واقع الرواية اللبنانية المعاصرة”، مقال شاركت فيه في ملف الوسط الثقافي في لبنان الذي نشرته جريدة الجزيرة السعودية بتاريخ 5 تشرين الأول 2019
العميان الجدد لمحمّد إقبال حرب دراسة نقدية لمجموعتي القصصية”العميان الجدد” قدمها د.عبد المجيد زراقط “العميان الجدد” مجموعة قصص قصيرة لمحمّد إقبال حرب، صدرت مؤخراً عن
مقالي في ملف “الوسط الثقافي في لبنان” في مجلة الأمن عدد 332شكري وتقديري للإعلامية ليلى الدهوك ولمجلة الأمن
على هامش تواجدي في تونس الحبيبة خلال المهرجان الدولي للمسرح الجامعي كان لي هذا اللقاء مع الشاعرة والإعلامية المميزة فتحية جلاد في برنامجها الشيق “عندما
نشر موقع ألف لام ميم هذه المجموعة القصصية التي ألقتيتها في أمسية “عودة طائر الفينيق” على مسرح بلدية . أتقدم الجديدة. ألف شكر وتقدير لموقع
قال لي صديقي، ماذا تعرف عن المذلّة التي يطعن بها والدك طفولتك البريئة؟ غصّة أوجبت السكون، دموع نكأت جرحاً لم تجرفه أمواج العمر فذرف بوحه
أنت الآن مخلوق جديدنعم لم تعد بحاجة للطعام والمنام بل لم تعد بشرا… مهلاً، مهلاً فأنت لست إلها كذلك… فقد مررت بعدد لا يحصى من
اشتقت إليها فنادتني، وعلى أجنحة الشوق حملتني الريح وجهتها، فاستقبلتني حبيباً ضمها واستراح في حضنها حباً ووفاء وشوقاً لها… إنها تونس الساحرة. وصلت المنستير للمشاركة في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الثامن عشر من 17-23 آب 2018 بدعوة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة برئيس المهرجان الأستاذ حمادي السيفي الراقي الذي كان حاضراً ليلاً نهاراً للمساعدة في أي موضوع وحل أي مشكلة مرتبطة بتنظيم المهرجان بحب العطاء. تزامن وصولي مع وصول فرقة ساحل العاج المسرحية ووصلنا ليلاً لنجد بهجة الفرق
امتلأ صحن الجمرات بالحصى بعد ثلاث ليال من رجم ابليس.. ها هو آخر الحجيج يرمي ما في جعبته من حصى وينطلق مودعا جمرة العقبة. فُكَّ
ذات يوم في دولة الغمّ رُزقت عائلة نكدية أصيلة من قبيلة بائس بمولود مبتسم فانتابها الأرق. تجهّم وجه الأب والأم واشمأز المقربون حتى غشَّاهم الغمّ
قف، تأمل لا، ليس هذا ما أعنيه، بل قصدت أن أقول، قف شامخاً بل أريد أن أقول، أيها المواطن الكريم لا، ما أردت قول هذا أو ذاك، تباً لهذا القلم الجبان الذي يكتب ما
يا زقاق الليل هل مرّ بك خليلي؟ عاشق مرتد عن دين عشقي صبأ فهام لاعناً أقاويلي وَجِيب قلبه ابتهالي بين صراخ الفقد والعويل يا هزيم
ترحَّموا على الأموات… عَظمَ الله أجوركم. ترحَّموا على الشهداء… على مَنْ مات تفجيراً أو قضى تهجيراً. ترحَّموا على مَنْ قضى في سريره بسلام أو من
عمت صباحاً يا صاحبي ها قد عدنا من رقاد، ها قد عدنا من نوم طويل وقد زرعنا في بيادر الليل أحلاماً. لم يكن لدينا شك
بين “الكاتب المربـّى والكاتب العسل” صناعة المربّيات سهلة وأكيدة النتيجة مع اختلاف بالنكهة والجودة. فصناعة مربـّى البرتقال ستعطيك مربـّى البرتقال بالتأكيد، كما مربـّى التين والفريز
استبقت رواية “الحقيقة” الصادرة سنة 2010 ورشة الخيانة والعهر بكشف الحقيقة. الحقيقة رواية رمزية انبأت بما آلت إليه الأمور في سوريا وصفقة القرن. الجدير بالذكر
ورشة عمل وما أدراك ما ورشة العمل. ورشة نفاق وخيانة بين نخاس وأعوانه. بين مغتصب أرض قاتل عنصري يتفنن باجرامه وخائن حاقد كاره لأبناء جلدته
شاركت بمهرجان القصيرة في خنيفرة – المغرب نهاية العام المنصرم تلبية لدعوة كريمة، كما حالفني الحظ بحضور محاضرات عدة في مؤتمر ملتقى الأدب الوجيز في
قبلة تائهة تهادت بعطرها على أطلال مبسمي ثغرٌ على وجه تلاشى تحلل نافقاً كطائرٍ معدم رفات لم تجد من يواريها في زمن حقد للشر ينتمي
دخل مزارع على طبيب العيون بعينٍ محتقنة دامعة وفي يده سلة من البىيض. كشف الطبيب على عينه وقطَّر بها علاجاً وقال للمزارع: إذا عاودتك الحالة
ولادته مجهولة كملامح وجهه، ولد طفيلياً يقتات على جهد الآخرين فيحتال على هذا ويختلس من ذاك دون أن يشعر بالرضا. لم يشبع رغم التخمة ولم
على المفكرين أخذ الحيطة والحذر والتستر قدر الإمكان فقد غدا الفكر عورة. وقد أقر المجتمع المستحمَر هذا القانون عرفاً وإن شاء الله ستتم قوننته قريباً.
كانت مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض عند بناءها في سبعينيات القرن الماضي صرحاً حضارياً مميزاً. وكانت المستشفى على لائحة الجولة السياحية للرؤساء والبعثات الديبلوماسية.
بداية أحب أن أشير على أن الأحداث في هذه الحلقات ليست مترابطة بل هي منتخبات من مسيرة حياة استلهمها من مجريات الأمور خلال زيارتي. لا
عندما تركت أميركا للعمل في المملكة العربية السعودية قررت أن أكتب كتابا عن تجربتي في أميركا ولكن وعدي لنفسي لم يتحقق بعد. والآن خلال وجودي
اهتزت الأرض فماج قلب جثة هامدة تسكن جسداً بشرياً لم يدفنه أحد رغم توقفه عن التفكير منذ أمد بعيد. انزلقت نقطة دم منسية من أوردة
كمٌّ لا ينتهي من الكلم يزاحم درب البوح، لكن تعثر مخاض الحروف منعت ولادة الـجُمل حتى بولادة قيصرية. شحُّ المداد في سوق الحرية أضحى أزمة
جئت بأسرع ما يمكن لأشهد الوداع الأخير لامرأة استضافتني في رحمها تسعة أشهر، دربتني على الحياة بعدما استقر بي الجسد على كوكب الأرض. كفلتني رعاية
خرجت زوجه منذ الصباح غاضبة بعدما كالت له قاموساً من الشتائم. مرّ النهار وهو لا يتحرك عن كرسيّه إلا ليصبّ كأساً آخر من النبيذ. بدأ
عندما قرأت مقولة الثقافة بالمجان على موقع مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان لم أعرها اهتماماً يذكر. ولكن عندما حضرت لاستلام جائزة الإبداع وشرح لي الأستاذ
نبابيت الألم وخزات عميقة تتسلل من عمق الجسد لتتشظى قنابل عنقودية تصيب خلاياي فتستغيث دون مجيب. تلتهب النيران في عمق أعضائي فتسقط خلاياها قتيلة وتتدحرج
مجزرة أخرى ضحاياها بشر لا يهم تصنيف القتلى أو المجرم الذي استباح أرواحهم فكل المجازر ترتكب باسم الله. اسم الله وأسماء الآلهة الأخرى قبل التوحيد
يقبع على حافة الطريق قرب حاوية الزبالة غير عابئ برائحة بقايا البشر، لا تشده عظمة مكسوة باللحم ولا تثيره روائح فضلات الطعام. دموعه متجمدة على
الجورة… وما أدراك ما الجورة… نعمة مستورة دخلت على الطبيب شاكياً عسر الهضم. حدّق بي للحظات وسألني: هل لديك سيارة؟ استغربت السؤال وأجبت بالإيجاب، ثم
الليل مديد مع قصر عمره، يسرق الوقت كي يستنيرا. يسلبني سويعات طوال ثوانيها أستلهم منها حرفاً منيرا. استجير ببيادر انسانيتي فتظللني عرائش ودوح يلاطمها الأزل
على إذاعة كاب أف أم في تصريح حصري حول مجموعتي القصصية “العميان الجدد” مع الاعلامية المتألقة أميرة ضيف الله في برنامج كاب ويك اند
غيمتي الزرقاء، تهفّ كل صباح على باب داري كبائع اللبن في قريتي، تتراقص حول نافذتي مع صياح ديك جارتنا العجوز. أصحو من حلمي وأرسل معها
كانت لي عنزةٌ بيضاء، اشتريتها أيام الرخاء، وهي عَنَاق رضيع. أحببت ثغاؤها الذي كانت تردده دون كلل أو ملل، بينما تتسلق الأشجار وتقفز فوق الأغصان.
قراءة الشاعر والناقد الأدبي أيمن دراوشة لمجموعتي القصصية العميان الجدد خبرة واعية وثقافة أتاحت للكاتب رؤية متعمقة للجوانب النفسية والفكرية والاجتماعية وبصيرة نافذة في تشابك
نعم أنا من هناك، لم أنكر ذلك قط. أنا من هناك، حيث تنتهي الآفاق، ولدت في تلك الدار الفقيرة من العشوائية الموبوءة، عند أطراف اللاشيء.
عائشة وأخواتها – نفض الغبار عما بقي من آثار قصة قصيرة بقلم: الشاعر الروائي الكاتب محمد إقبال حرب قراءة تحليلية مختصرة: أيمن دراوشة هي قصة
عائشة وأخواتها – نفض الغبار عما بقي من آثار “قول اضربني”… “قول اضربني” لم يقلها أحمد “ضرب المدرس تلميذه أحمد ضرباً مبرحاً وهو يردد “قول
دلفت على تخشيبتي أنفض اعيائي، بقايا ذاتي رميتها على يم القدر بين الأنواء. خلعت سترتي، نزعت حذائي. دخلت تخشيبتي ونسيت ما ورائي. لم يضايقني صداعي
قبل أن أُبدّل غربتي الخارجية بغربة الوطن لم أكن على علم حقيقي ويقين صادق بحال الوطن. لكن بعد سنتين بالتمام والكمال أجدني في ذهول تام
أقيم مهرجان القصة القصيرة الثامن في مدينة خنيفرة في وسط جبال الأطلس في المغرب من 28 ديسمبر إلى 30 ديسمبر 2018. قامت جمعية الأنصار للثقافة
انظروا جيداً إلى هذه الشجرة المحروقة من الوسط كيف تحولت بقدرة شعب جاهل وحكومة فساد إلى شجرة أرز وارفة الأسلاك تفخر بالفساد دون خجل. أرزة
أحب الإرهاب حب المريد، وعشقه يسري في كياني بين وريد ووريد. ففيه وجدت ضالتي بعد ضياع أرَّقني بين الأصقاع، فانكشفت لي الحجب حتى نهلت من
وصل والدي إلى دارته في شمسطار عائداً من العمل ذات يوم من سنة 1942 فبادرته جدتي بالسؤال: هل تعلم من زارنا اليوم؟ أجاب والدي بالنفي،
غراب حاقد ككل الغربان، امتاز عن غيره بقلب أشد دكانة من ريشه. تآخى في سواد ليل مع بومة ترصد عينيها أسوار الوطن. أرقتهما رؤيا قُبَّرَة
التفات النوع بين علاء عبدالهادي وعبدالعزيز جويدة **************** هـــــبلٌ هـبلٌ هـبلٌ هـبلُ ذاكَ الحـضنُ وتلك القُبَلُ هــــذا وزنٌ صــحٌ جـداً لــن يأتيَهُ أبـداً خــــــللُ ما
في جُلْجُلَة العذاب بين تلك الفراغات تتهافت أشباح تتزاحم أرواح أجساد بالية على الخُشبان يرتقها ألم بصليب العدم تُسارع البقاء تقفز في الفناء إلى زورق
بداية أريد أن أشير إلى أن هذا المقال ليس موجهاً إلى منتدى معين أو شخص بعينه فالوباء ينخر بيوتات الأدب على كامل الأرض اللبنانية إلا من رحم ربي بعد غياب ٤٢ عاماً في بلاد الغربة تعرضت فيها لحضارات وشعوب مختلفة وشاركت في مهرجانات وأمسيات وندوات في بلدان كثيرة منها تونس ومصر
أبتاه، لماذا لا تعلمني ابتهال القتل والخداع؟ ويحك يا بني أراك تنحرف وللشيطان تنصاع لا يا أبت، لا تخف عليّ من الضياع فأنا لم أنحرف
بمناسبة الصراع على الفوز بحصص الوزارات الطائفية في بلد يفخر بتناحره الطائفي، إن كان من حيث توزير أكبر عدد ممكن من أبناء الطائفة الموالين للزعيم
تشيخ الألوان على وجنتيّ شاحبة، خائبة بين التجاعيد تتنازعني العناكب مباحاً شقياً وتقرضني سوداء الأرامل كالمناكيد آه من رفاتي في عصر التردّي من الريح
في ليلة ظلماء شحيحة الأنوار عديمة الإلهام سابلة الأوتار سمعت ضوضاء هزَّت كياني وضجيج في بيت أسراري تزاحمت إليَّ بنات أفكاري خائفات نادبات في
أتقدم بجزيل الشكر من مؤسسة ” إنر تشايلد برس انترناشيونال” لاختياري ممثلاً ثقافياً لها في لبنان والشرق الأوسط I Thank Inner Child Press International for
فوق رابية مطلَّة على جموع غفيرة وقف متوكئاً على عكاز عمره مسترسلاً ببوحه ما بالكم أيها العباد في زمن الفساد تقفون حيارى؟ ما بالكم جائعين
نملة وحيدة على بلاطة ملساء شاسعة تحت قيظ شمس ساطعة رفعت قرنيها إلى السماء وغاصت عيناها في لهيب الأرض المتصاعد وناجت ربها: رباه، تركتني وحيدة
من أين يأتي البشر بكل هذه القسوة ؟ وبهذا القدر ؟ من أين يأتي الناس بهذا الظلم وهذا القتل المستمر ؟ ومن أين يأتي البشر
مقدمة لسيرة ذاتية ******** لن أشكر من سيقرأ كلماتي هذه ، فهي ثرثرة بلاوعي ، وأنا أكتبها كالجرذ القابع في ركن الغرفة المتربة ، هل
اخي المواطن هل تعرف حقيقة وجودك في هذا الوطن؟ هل تعرف قيمتك الحقيقية؟ تمهل قليلاً قبل الاجابة ولا تصرخ بوجهي “بتعرف أنا ابن مين”. لا يهم ان كنت ابن علية القوم او ابن كلب فهذا اعتقادك انت، لذلك لاتستعجل الأمور فما أنت إلا سلعة تحدد قيمتها عوامل أخرى لا تعترف بأنك إنسان. لا تصرخ بوجهي مرة أخرى بل فكر فيما ينطبق على وجودك من خلال الحقائق التالية لتتأكد من حقيقة كينونتك: ١- اسمك عادة يصنف خانتك. ٢- دينك يحدد نوعية وجودك. ٣- طائفتك تحدد قيمة شخصك. ٤- عشيرتك تعزز موقعك الطائفي. ٥- حزبك يحدد مدى صلاحيتك. ٦- باروميتر كراهيتك للاطراف الاخرى يرفع من قيمتك الطائفية والحزبية. عدد النقاط التي تجمعها من اعلاه تحدد موقعك في مزرعة الoطائفة، يكفيك ثلاث نقاط لتتأكد من عضويتك في احدى مزارع الوطن الطائفية. مزارعنا الطائفية تنتمي الى دينين توحيديين والحمد لله تنقسم الى ثمانية عشر طائفة في ثمانية عشر مزرعة مستق منها أربع مزارع اساسية: سني شيعي ماروني درزي تدور في أفلاكها المزارع الأصغر كأقمار تابعة تفرضها حقيقة المثل اللبناني “كم بارودي بتعدو” .لكل من هذه المزارع وكلاء ناسوت ووكلاء لاهوت ينتمي لها “الادمي والعكروت”. يرأس كل منها زعيم واحد يتحكم بوظيفتك، ومرافقحياتك العامة من ماء وكهرباء وطبابة وزبالة. اعذرني على عدم ذكر التعليم فهو لم يعد ذو قيمة بل يُنظر إليه كعدو لحكام المزارعالطائفية. مزارعنا الطائفية مقدسة وقداسة زعيمها هي الأسمى مما طور سلطاته التجارية والاحتكارية الى مدى اوسع مما تتصور، فهويبيعك الوظيفة، ويبتزك غصباً وكرها لتدفع فاتورة الكهرباء مضاعفة عن طريق سماسرته اصحاب المولدات التي تستهلك محروقاتمسروقة. يبتزك حين يقطع المياه بحجة ان مخزون المياه قد شح لكن وبقدرة قادر نجد ان المياه لم تشح من بائعي صهاريج الماءالمدعومين من زعيم الطائفة. ولا تنسى شوارع منطقتك والنظام اللذان لا يخضعان للدولة وقوانينها. فزعران الزعيم حماة الوطن يقررون ويدعمون ترك الحفر في الشوارع ويشجعون رمي الزبالة من سياراتهم الفارهة والفقيرة. وكلمان التزمت بتعليمات نشر القذارة كلما كنت مواطناً وفيا لزعيمك. زعيمك يريدك حثالة، يريدك عبداً طائعاً تحبه حتى العبادة وتطيعه دون سؤال وإلا لن تجد وظيفة ولن تشرب الماء او تضيء مصباحاً.ولا تنسى الزعيم الديني الموازي للسياسي، فهو الذي يشحنك بالكراهية وقداسة رموز اخترعها لتكون حبلاً حول رقبتك يشده ساعة يشاءلتكون أضحية الطائفية بوجه الطوائف “الاخرى” من وجهة نظره. هل عرفت الآن من أنت ايها المواطن اللبناني القابع دون عمل تدخن الارجيلة وتلعن هذا الزمن بسعادة العبودية؟ أنت سلعة.. لا بل أنت مادة خام مرمية في مخزن الطائفة حتى يتم اختيارك لتكون سلعة ما يوظفها صاحب الحول والقوة لخدمة مصلحتها
قصيد (فى اعماقى) من ديوان ولادة شاعر للشاعر اللبنانى الكبير محمد اقبال حرب شددت بعنايتك ظهرى وسطوت بك على دهرى وحاربت بك الزمان بعد استسلام
اللهم نجنا من قاطعي الإشارات وسائقي الدراجات. اللهم أنقذنا من جنون الشاحنات في الطلعات والنزلات. اللهم أبعدنا عن حُفر الشوارع وأهمال البلديات. اللهم احمنا من
*عندما تكون في سيارتك وترى الزبالة تُرمى من شباك السيارات المجاورة اعلم بأن الشعب فاسد قذر. عندما يتوجه مسؤول إلى الشعب بلباسه “السينييه” مشتكياً من
منذ اثني عشر عاما” ونحن نزغرد بالنصر الالهي الذي وهبنا اياه الله لجهدنا وتدريبنا واستعداداتنا وما اعددنا من رباط الخيل اثنا عشر عاما” عبرت والعدو
العالم قائم على أسس تمنحنا البقاء أحياء كالماء والهواء والطعام. وتمنحنا غريزة واحدة للإستمرارية، ألا وهي غريزة النكاح. فجعل الخالق الأصلاب والأرحام في كائنين مختلفين. نحن لا ندرِي الحكمة من عدم وضع غريزة الاستمرارية في كائن واحد مع مقدرتنا على تخمين أسباب عديدة لا يفي أي منها بالغرض. ولذلك كانت الغريزة الجنسية لدى الطرفين أقوى الغرائز وأشدها هيمنة من هنا نجد أن كل جنسين في جميع الكائنات يتزاوجان لاستمرارية النوع، مثلنا تماماً. لكن عندما نسبر حقيقة وجودنا على كوكب الأرض كبشر نجد فيه نوع آخر من المخلوقات يشبهنا تماماً ويشاركنا وجودنا دون أدنى شك. لكنه في سياق التطور الطبيعي اتخذت غريزته الجنسية منحى آخر، فتحولت من وسيلة تكاثرية وترفيهية إلى
اضرم النار يا غلام في واحات بني يعرب وفيافيها، في خيام البدو وسكنى الحضر فقد أضحت البلاد كبلاد النجر بطونها ملأى رياء وربا لا تروي
كل الناس كيكي… كيكي، راكضين يرقصوا كيكي. مش عارف ليش مبهورين كأنو اختراع جديد ومعتبرينو اكتشاف غربي. نحنا اللي اكتشفنا الكيكي بس ما كنا حاطين
شمس الظلام لا تغيب طيفها يدمغ الرعاع عبيداً يعلقّهم الطاغية رمزاً لساديته في سراديب البؤس الأزلي بات الفناء حلم المتمردين عند فيافي الجفاف الانساني تجرفهم
التقينا ذات عشق فألهب وميض الحب شغاف قلبينا حتى ذاب بعضنا في حنايا بعض. وضاقت الروح ذرعاً أين مقامها إذ اختلط عليها بعض حبيبتي من
ما أعند حرف الميم في كلمة أمل. أحاول جرّ هذا الحرف خطوة إلى الوراء لأنعم بـ الأمل فيصرّ على احتلال المركز الأخير. بعد جدال مرير
لا أدري ما هي الأسباب الحقيقة لهذا العصر المتردي، ولا أعرف منبع ومدى امتداد جذور هذا العصر الذي يتسم بالمذلة والحقارة لأبناء هذه الأمة. عصر
صدر في الولايات المتحدة العدد الجديد من مجلة سنة الشاعر عن دار انر تشايلد برس وقد ضم العدد ثلة من كبار الشعراء العالميين. أشكر دار
مع أن كرة القدم لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة بناء الوطن أو اللحاق بركب العولمة المصرّة على تهميش مزارع الشرق الأوسط إلا أنها حازت
مع صلاة العيد سمعت التهليل والتكبير مع التهليل والتكبير رأيت وجوهاً نضرة… أطفالاً باسمة… ملابس جديدة تعانق أرواحاً تُهامس بهجة العيد، تتسابق إلى هناك حيث
نورية تزهو بها الطرق، خيالها يتلألأ على درب الفوار، تستقبل شمس الصباح بنضارة الأمل. رأيتها تهرول ناحيتنا بخطىً واثقة. رفّت حولها أسمال غجرية رمادية كأجنحة
رؤية نقدية في رواية -الحقيقة- للكاتب الروائي اللبناني – محمد إقبال حرب – . بقلم:الأستاذ رائد مهدي / العراق ((ألحقيقة عبر منظار الأدب..إضاءة على المفهوم))
العنكم جميعاً ولست أفضل منكم، ألعن الفجار والاحرار على حد سواء. ألعن الكبير والصغير، الرئيس والغفير وما بينهما من جمع غفير. العنني والعنكم لعنة فناء من
“أطلع من نُقرة اقع في دحديرة” يقول المثل المصري “أطلع من حفرة أقع في دُحديرة”. استوعبت المعنى لكنني لم أفهم معنى كلمة دحديرة بالضبط فاستعنت
زمجرة… نباح… وعواء يؤرِّق الهلال عواء ذئاب زمجرة ضباع ونباح كلاب الفريسة مقدّسة قالت الأنياب الكاهن أصهب شمّاسه أجرب خدمهم أعراب كؤوس مذلتنا نخب نصرهم
الليل مديد مع قصر عمره، يسرق الوقت كي يستنيرا. يسلبني سويعات طوال ثوانيها أستلهم منها حرفاً منيراً ترشدني إلى بيادر انسانيتي فتظللني عرائش ودَوح يلاطمها
كان ياما كان عبر الأزمان صحراء خطفها النسيان وعافها الانس والجان. شعبها مسجون بين واحات وكثبان لا يذكره إلا من عشق المخاطرة وحلم بلقاء الماضي
رقيقة القسمات بهية الطلعة…. وردية الوجنات اقتربت مني تتسول بلا خجل أو بريق من استحياء دعت لي ولأسرتي والأقرباء بدخول الجنة والفوز بالعلياء وكأنها مبرمجة
قصف الرعد يجتر عواء الذئاب. يتماوج عبر الأثير فيلطم القلب برعشة الفناء. مهاميز زوابعه تهتك الرجاء. ظلم وخيبات أمل متواليات عبر حقبات كراهية متلاحقة. لم
رأيته نائماً مطمئناً بلا خوف أو وجل عند حافة زقاق يتزاحمه المارة من أبناء البلد وسياحه. بدا مطمئناً مسترخياً فاقتربت منه حذِراً لأدقق في ملامحه
خلف السور الساحر بطاح شر مغلفة بالألوان كما عيون الشيطان… هكذا يردد المستبد الذي يحمي كينونتي بمعية أمة كاملة في خراج مزرعته التي اقتصها لنفسه في حفل تفتيت الوطن. حماني سيدي السلطان من موبقات العالم الشرير
خاطرة صيف… أكياس شاي عندما عرفتها كانت نضرة كأرواق الشاي الاخضر عند سفوح الهملايا. عشقت جسدها الذي بدأ يتمايل كسيقان القنب الهندي في سهل البقاع.