لا أعرف لماذا أحب هناك، لقد كرّست كل ما أملك من طاقة وأصول مادية ومعنوية لتحقيق هدف وصولي إلى هناك. لكن الفشل يستحوذ على كل

مدونة بألوان المشاعر الانسانية
مدونة تنهل من آلام الإنسانية دروب أمل وعدالة
لا أعرف لماذا أحب هناك، لقد كرّست كل ما أملك من طاقة وأصول مادية ومعنوية لتحقيق هدف وصولي إلى هناك. لكن الفشل يستحوذ على كل
خذني بعيدًا يا شراع الموت إلى هناك خلف جبال بخورها علقم خضرتها يباب… أحلامها سراب خذني لأشتري وطنًا في أرض بعيدة جئتك هاربًا مستجيرًا فسكرات
مداخلة د. سحر حيدر في ندوة حول رواية “الملعون المقدّس للروائي د. محمد إقبال حرب. مكتبة برزخ في 25/3/2022 مساء الخير للجميع، إسمحوا لي بدايةً
“هدية الناقد والأديب د.جوزاف ياغي الجميل بمناسبة ندوة وحفل توقيع روايتي “الملعون المقدّس هل أصبح الزمان لحظة واحدة فاجتمع الماضي والمضارع لينسفا قواعد الوجود واللغة
الشاب يافع، صحيح البنية، جامعي، يسكن في المدينة وحيدًا لبضع سنوات خلت. فقد عمله ومدّخراته مما أفقده اشتراك الكهرباء والهاتف مزامنة مع فقدان ما يؤكل
مداخلتي في الندوة الوطنية للتربية على ثقافة المواطنة التي أقامتها منظمة المتوسط لتنمية الثقافات، بتاريخ 26–27 شباط 2022 في الحمامات – تونس المواطنة عبر العصور
في احدى خطب لويس فراكان قال ان العبيد في أميركا كانوا قسمان، عبيد الحقل وعبيد المنزل. كان عبيد الحقل يعانون من التعب والارهاق المزمنَين إضافة
نُباح بينما كنت أتسوّل في أزقّة المدينة نهرتني تلك اللعينة. فقلت رويدك ارحميني ولا تظلميني. فوخزتني بحرارة وزادت عليَّ المرارة. فقلت ارأفي بحالي وقلّة مالي
أرقبُ تغيُّر الفصول عاماً بعد عامٍ، حتى مللت ترتيبها السّقيم، لا ليس سقيماً بالمعنى المعروف، بل ضجر يصم آذانَ السّكون. كم هو كئيب ورتيب
ردَّ المفكّر د. علي حرب علي مقالتي “هل نقبل التحدّي؟” بكل ثقة واصرار على التحدّي والانتصار على ما حاق بنا من هزائم متواليات ايمانًا بالقوة
لو أردنا أن نتكلم عن مستقبلنا وجوديًا وحضاريًا للمحافظة على مكانتنا كجنس بشري مميز قدّم الكثير فيما مضى هو أن نستشف طريق المستقبل ونعمل للقائه
محنة الإنسان والوجود في رواية (المعلون المقدّس). قراءة نقدية قدّمها الأستاذ جمعة عبد الله النص الروائي يشكل مغامرة غير مألوفة في المتن الروائي في منظومته
دراسة تحليليّة ل قصيدة “زهرة المانوليا” للشّاعر اللبنانيّ: محمد إقبال حرب النّاقدة أ. ميّادة أنور الصعيدي زهرة المانوليا من أزهار الزينة وتتميّز برقّة وريقاتها وبلونها
تائه بين الموت والحياة، قلب ينبض في جسد جاوَر الأموات. لم يبقً في حوزتي إلا أسمال تسترني من فضيحة جسد سقيم. ثوب مشاعر بال يدثرني، تتماوج بين ثقوبه بقايا حروف باهتة كتبها شاعر كنت أعرفه. حاولت جمعها ذات زمن غابت شمس وتوارى عنه القمر. خانتني الذاكرة في خضم الظلام
من طبيعة البشر التهام اللحوم الحيوانية على أنواعها منذ ما قبل التدوين، ومع ذلك لم نسمع، بل لا نتوقع أن تعترض بقرة أو شاة على
آلام المهاجر الكامنة، المحاضرة التي ألقيتها في الحلقة الثانية من ندوة “الأسرة العربية وتحديات الاغتراب” والتي أقامها الاتحاد العالمي للمثقفين العرب بالتعاون مع تجمع منتدانا
مع شكري وتقدير للكاتب والناقد القدير الأستاذ لطيف عبد سالم. قراءةٌ في رِّوَايَةِ (المَلْعُون المقدَّس) للرِوائِيِّ اللُبْنانيّ محمد إقبال حرب لطيف عبد سالم قبل
أطلق النار عليه إنّه جارك الذي يحنو أطلق النار عليه قبل أن يتجلّى ويسمو أطلق النار عليه ليرضى زعيمك ليرضى ربك ليرضى سيدك أطلق النار
صفقة الوهم صديقي الذي غاب وارتحل يومًا كان على عجل. راسلني من المستقبل حيث وصل مع سمسار الوهم ليتّقي شرّ العوز ومذلّة عصر الحقارة. قال لي قبل السفر: أصبحت الحياة بلا أمل، بلا كرامة. هكذا حياة لا تستحق أنفاسي، ولا تستحق
قراءةنقديةلرواية(الملعون المقدّس)للروائي اللبناني محمد اقبال حرب بقلم الأديبة سمر الديك ————————— استوقفتني الرواية منذبدء قراءتهابعنوانها المؤثّر القابل للتأويل من هو الملعون!؟ومن هو المقدّس في نظر
أشعل الفتيل فنُور الشمس منحجب ، وأرقص مع الأحزان على ركحٍ من الحطب. قد جفّ ربيع الحياة خلف ستارة من الأحزان تنتحب. ما كانت دموع
الموضوع: تدخل هذه القراءة في إطار برنامج ناقد وكتاب لرواية (الملعون المقدس) الذي قمت بتقديمه يوم 15 أوت 2021 :مقدمة كإطار عام تؤطر الزمكان والحدث
بقلم الأديبة والناقدة منيرة الحاج يوسف توطئة الرواية موضوع النقد عمل إبداعي مثير،يسترعي الدهشة والاستغراب في كل بهاب لأنها من ناحية لصيقة الواقع الإنساني تعالج
زرت بلدتي شمسطار بعد سنوات طويلة من الهجرة فتسارعت إلى ذاكرتي صور كثيرة بدءًا من زحام أهل الضيعة عند عين حمدة خاصة في فصل الصيف.
بقلم: رائد مهدي / العراق موضوع نقدي كتبته عن رواية (الملعون المقدس) للأديب الروائي اللبناني د. محمد إقبال حرب. البداية في مستهل حديثنا عن هذه
الأنساق البنيوية والثقافية المكوّنة لرواية (الملعون والمقدّس) للروائي اللبناني محمد إقبال حرب بقلم منذر فالح الغزالي مقدمة اهتمّت الدراسات النقدية الحداثية بدراسة جماليّات النص الأدبي،
يا قمر يا بعيد، يا لقاعد خلف شجرتنا، صرلي ناطرك من عمر الحزن تا نقعد سوا مثل أيام زمان. ناطرك تا ابكي عكتافك وخلي دقات
كنّا نستمع في طفولتنا إلى خرافة مراحل قبض الروح كما يقصّها أهل القرى برهبة الموت وجلاله. يقول الراوي (عادة شيخ كبير أو سيدة عجوز): “عندما
أيها الشعب “العظيم”ألا تخجلون من أنفسكم وانتم تصدحون بكلمات جبّارة “هيهات منّا الذلّة” بينما يرفل الوطن بأنواع الذّلة.كلمات ثائرة قالها الامام الحسين بعزة وكرامة في
أشلاء مدينة عند شاطئ الفسادفِطر الفناء أمطرها سمومامِن غادرٍ بالحقد محمومامن خائن… من عدو… من حاقد مستعرجاء القضاء بالعدل واعدالكن يداه كانت مكبّلةفمرّت الايام والعدالة
كان السياسي المعروف جالسًا في حديقته ساهمًا في مجهول، غارقًا في بحيرة همّ فلم يسمع نداء زوجه. اقتربَت منه، ربتت كتفه وقالت: ما بك حبيبي؟
في مستقبل غير بعيد تمكَّنت القوى الخفية من تلويث الهواء بوباء قاتل لا يمكن القضاء عليه. تم على أثر الجائحة استحداث خوذة شخصية تشبه الكرة الزجاجية التي يستخدمها رجال الفضاء في المحطة الدولية ISS مع بعض
“يا ليتنا كنا معكم لفزنا فوزًا عظيمًا”. هكذا كان يردد زوج خالتي مع بداية كل مجلس عزاء، لكن خالي عباس كان يقاطعه بعد كلمة “معكم”
تركت تجاعيدي وآلامي عند مدافن أحلامي … هناك لأهرب عاريًا بلا أمتعة إلى هناك حيث المطاريد لم أكن هنا قط… رغم الاشاعات رغم الضجيج وموت
غريبٌ كيف تقعُ منذ الصفحات الأولى في بؤر الرذيلةِ وكامل الشذوذ، حدّ مطلق الاشمئزاز، لتتمنّى عبر كلّ سطرٍ أن تتركَ الرواية تخلّصًا من تقيّؤ لكن،
الشاعر جين باري Poet Gene Barry Bilingual poem جين باري شاعر ايرلندي مميز يعشق ويدافع عن القضية الفلسطينية وقضايا الحرية في العالم. سم الكراهية القابع
أجد مفارقة كبيرة تستدعي الحياء إن بقي له أثر في أمة خيرها اندثر إلا من كُتب التاريخ المزيفة. فالذين قاموا وصاموا الشهر الفضيل داعين الله
غيمة زرقاء، تهفّ كل صباح على باب داري كفراشات الياسمين في قريتي، تتراقص حول نافذتي مع صياح ديك جارتنا العجوز. أرفع دثاري قليلًا مسترقًا بعض
شيء ما يؤرقها تملّكها بشكل مريب فجّر منها المشاعر أشعلها كبركان ثائر تورَّدت، تمرَّدت تألقت منها الضفائر تراقصت رقصة غجرية أشعلت في الصدر جمارا هفف
من يعدّ أصوات الجياع؟ من سرق نضارة البشر؟ ربما ذاك النائم على الرصيف بل هو سارق الرغيف لا، إنها تلك العجوز زعيمة المتسولين تتاجر بكنوز الحاويات تقايضهم بحبة دواء بل ذاك الحجر كان رجلًا فأصابه البلاء كما أترابه البشر تذّكر كرامته…. فاندثر محمد إقبال حرب
أغمضت عيني مرتحلًا من حيث يزهو عشقي، إلى حلم يتجلّى رغم بُعده. امتطيت صهوة أيامي فرسًا أصيلًا فطار بي بعيدًا، بعيدًا، حتى غشيني النعاس فأغمضت
أنا خائفٌ نعم أنا خائفٌ جداً. لا أدري لماذا يجتاحني هذا الشعور هذه الأيام، كما لم يكن من ذي قبل. أعترف بأن الخوف يعتريني، بل
يولد الإنسان حياديًا، نقيًا، بلا اسم أو دين أو معرفة من أي نوع كان. يرتبط بالأهل كونهم أعطوه اسمًا وهويةً ورعاية، وأول من شهد تجاربه
بها الأرض في زيز لاحقني، عكرستي بيسبقني. بيلعب مع الوردات تا يضايقني. حامل عراسو مجسَّات بيعرف منها طريقي، بيركض قدامي فرحان وبها الدني مش سألان.
البُعد الاجتماعي في رواية (هنا ترقد الغاوية) للروائي اللبناني محمد إقبال حرب بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد مدخل: الصّراع سِمةُ الوجود الإنسانيّ في هذا
قال الكاهن الأكبر لوزير المالية في مملكة فسادستان: ها قد جئت إلى اجتماعنا هذا رغم الخطورة وكثرة مشاغلي. أرجو أن يستحق الأمر عناء التخفي والتلطّي.
عند قارعة الوطن أعدُّ بقايا المطاريد يتسارعون خوف البقاء في وادي الظلم وأرض الشقاء ليركبوا قطار البعد الآخر يمر كالسهم يتلقفهم كثعبان الغابة السوداء أغريته
أقام ملتقى الادب الوجيز أمسيته للقصة الوجيزة ( ق .و.) في بيروت على تطبيق زووم مساء الخميس الواقع في 28 كانون الثاني 2021، بحضور رئيس
لم تشرق الشمس منذ أمد طويل رغم مداورة النور والعتمة في قاموس تعداد الأيام. إنه يوم واحد طويل لم نتعرف على سواه. ولدت في ليله
ندوة رحلة بين الفلسفة والشعر جرت يوم الاثنين في 4 كانون الثاني 2021 بمشاركة الناقدة والشاعرة د.أميرة عيسى من سيدني والكاتب والاعلامي د. علي حرب
بقلم أ.د. أميرة عيسىكلمّا كبر وعي الانسان كلما ازداد خوفه. هذه الحقيقة التي توصل اليها الكاتب المفكر د. محمد اقبال حرب في مقالته الفلسفية ”
قراءة نقدية لمقال الروائي محمد اقبال حرب: الوارث والموروث: وعيّ وطقوس بقلم الدكتور علي حرب”الوارث والموروث” بين فلسفة الأدب وتأديب الفلسفةد. علي حربقبل أن ندخل
عيناها صافيتان كقطرات الفودكا، قلبها أبيض كألفية عرق تمازجت مع صفوة الثلج النقي، شفتاها حمراوان قانيتان كخدود ابنة كرمة معتّقة في خوابٍ سومرية. سارت متمايلة
الاحتفاء بيوم اللّغة العربية العالمي يذكّرني بمطلع قصيدة امرئ القيس “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل” أرباب اللّغة العربية وكتّابها يذكروننا بحبّهم للغتنا في هذه
في الستينيات، وما قبلها كانت هذه التعابير شائعة ” نِضْوة، ضَبَان، نصف نعل”. كلها تنصبّ حول مهني واحد، ألا وهو الكندرجي. كان الحذاء استثمارًا طويل
الوارث والموروث، وعيٌ وطقوس ينتابني شعور غريب لم يسبق أن خبرته، لم أقرأ عنه في أي كتاب طبي أو أدبي ولم تبُح بأسراره أبواق النميمة
للمصّاصة تاريخ عريق في الوجود الإنساني يعود إلى بداية الحضارة حيث اتخذت أشكالًا بدائية تطورت الزمن في محاولات الأمهات لإلهاء رضيعهم واسكاته. إلى أن وصلت
الفانطاستيكي، فعل مراوغ قراءة في رواية الملعون المقدس لمحمد إقبال حرب د. فتحية دبش/ تونس- فرنسا تصدير: ” لو أنّك تعلمين كم يزعجني هذا العالم…”
في قصيدته “في جلجلة العذاب” لمحمد إقبال حرب التي تعجّ بالاستعارات المكنية والترميز هذا الأخير الذي يقيم مسافة بين القصيدة وبين الواقع الذي ترمز إليه،
غطَّ في النوم تاركًا باب قلبه مواربًا. تسلّلت لأرى طيفي الذي ينير معبد عشقنا كما يرتِّل أشعاره في فضاء حبنا. وجدت نفسي في حجرات فؤاده
قراءتي في ديوان “حب الرمّان” للشاعرة د.أميرة عيسى فراشة الشعر في كينونتها الأولى صنعت خيوط الحرير، فتنافس على اقتنائه الملوك وصفوة القوم، كما تباهت به
من نصّب الإنسان إلهًا على الأرض؟ وكم من جلّاد اليومَ كان ضحيّة أمسِ؟. د. علي نسر- لبنان ليس من مكان، إن استثنينا الجنّة التي رسمتها
خصوصية الخوزقةالزمن، أحجية يتنافس العلماء على حلها. فيومك قد يساوي قرونا في حساب بعض المخلوقات، ولا يساوي عمرك أكثر من دقائق عند مخلوقات أخرى. ما
خذني إلى ما بعد البقاء. مر بي عبر كثبان الفناء لأشتم أرواح الغابرين، الذين جمعهم إله مجنون في خوابي الأبدية عند خمارة الخلود. عتّقتهم الأزمان
توقفوا عن البكاء توقفوا عن الرثاء بيروت لم تمت لم ينلها البلاء بل ترنّحت من هول الفناء كثرة الضحايا، تناثر الأشلاء أجساد سرق البحر بقاياها
تقاذفتني أمواج السهاد في بحر ليلٍ لا قرار له. تبعثرت بوصلة اتجاهاتي، وتداخلت فيما بينها أوقاتي، حيث لا شمس تنير طبقات الظلام ولا وجه قمر
Originally posted on مدونة بألوان المشاعر الانسانية:
أبتاه، لماذا لا تعلمني ابتهال القتل والخداع؟ ويحك يا بني أراك تنحرف وللشيطان تنصاع لا يا أبت، لا تخف عليّ من الضياع…
في سحيق الزمان حيث تشارك الإنسان والحيوان في مواجهة الطبيعة وتقلباتها في رحلة صراع البقاء غير المعلنة. كان كل فرد يبحث عن لقمة تسدُّ جوعه،
تململ في الفراش بين همومه التي راكمها عصر الانهيارات الاقتصادية، والاجتماعية، والأمنية، وبين وباء نظريات المحللين السياسيين والاقتصاديين المتضاربة. وباء أصابه بانهيار انسانيته بمقتل فأضحى
في زمن أضحى الوجود أغبرا، تغير الإله فأضحى لونه أخضرا. يتسابق إلى معبده البشر كقديس نهض من مقبرة. زها المعبد الجديد فطغى على ما سبق.
ما هذا الهراء؟ لماذا كل هذه الضوضاء؟ عندما تصيب الكوارث بلاد الغرب، خاصة أميركا نقول “هذا غضب من الله على القوم الكافرين”. وعندما نصاب بنفس
قتلني كائن يشبه البشر.أرداني بدم بارد، بسعادة غامرة لا تنم عن أية مشاعر إنسانية.قتلني بحقد جارف، مزق كياني بكراهية جامحة، وركع على رقبتي يستنزف أنفاسي
في الدكان يسأل الرجل، تسأل المرأة عن الأسعار، تتلألأ دمعة، يخرجون كما دخلوا، جياعا. كرامة الناس لا تسمح لهم أن يتسولوا لقمة العيش. يختارون عزل
في ذكرى اخترعها البشر أسموها عيد الميلاد عن غير قصد، كان عيد ميلادي. في العشرين من نيسان، ختم حارس الزمن على كشف تعداد الأيام التي
أين هو؟ لقد كان هنا منذ وصولي، صلبًا، قويًا، صامدًا. كان مع إخوانه الثلاثة، قلعة أتحصّن بها منذ أن أجبروني أن أبيت هنا معزولًا. كنت
قالولي من فترة انو كورونا وعزرائيل عاملين شركة موت مجانية ورح ياخدو ناس كثير، الظاهر في مشروع كبير وعايزين ناس. انا رفضت العرض لانو ما
عندما يخرج المرء عن صوابه ويتصرف بطريقة غير منطقية، يخرج إليه رجل حكيم ويصفعه على خدّه صفعة موجعة توقف زخم جنونه. عادة ما تؤدي هذه
تجتاحنيِ موجةُ غباءِ، مصحوبةٌ بالبكاءِ، بَلْ موجةُ ضياعٍ تسرقُ الرتابةَ، تشربُ مدادَ قلميِ. تَمْسحُ عَرَقها الأسودَ بورقيِ الأبيضَ فيغمرنيِ النهارَ بثوبِ ليلٍ بهيمٍ يستقطبُ أحلاماً
لطالما اخترع الإنسان أسوارًا تكبل حياته وتتحكم بتصرفاته. أقام المحرّمات وتوارثها ثم أضاف عليها. لم يحدث قط أن ألغى الإنسان محرّمًا. ولو تم ذلك في
قُرِع الناقوس فارتج الصدى نواقيس خطر أنذرت المشرقين والمغربين بموت يخطف البشر زرافت ووحدانا. إنه فيروس كوفيد-19 الذي نال وسام جائحة الخباثة التي عصفت بكوكب
أنا والبشر تبًا لكم يا سكان كوكب الأرض كم أنتم منافقون. تثيرون الهلع على كوكبكم وتعلنون حالة الطوارئ في بلدانكم من أجلي! تصفونني بأقذع العبارات
لم يعد مهمًا من تكون… بل من أنت.لم يعد وجودك مهمًا لصاحب الأمر أو من ينوب عنه في رعاية مزارع الوطن، فما أنت إلا سلعة
كان سمير كاتباً وشاعراً في زمن الاستبداد يكتب بيراعه حروفاً بيضاء على جدار عهد أسود. كان يبري قلمه على سكين آلامه، ليشحذ الحرف بالحق قبل
التقيتها ذات عشق فألهب وميض الحب شغاف قلبينا. انصهرنا حتى ذاب الحبيب في حنايا الحبيب. ضاء كوكب جديد في مدار ما كنّا ندركه، وتسامى بنا
بعد عقم لا يرحم، حَمِلتُ بوطن يكون وسادة آخرتي. مخاض الخريف بدا عسيرًا، عنق الوليد يختنق عند عنق الرحم حيث يلتف الحبل السري قاتلًا. ارتدادات
مع شكري وتقديري للأديب الناقد محمد عبد العزيز شميس وليومية الشعب الجزائرية، كما للإعلامي فنديس بيله والإعلامية حبيبة غريب. الشاعر والأديب اللبناني الكبير محمد اقبال
كانت تعشق الخزامى برائحته ودرجات ألوانه، فارتدت ملابسها بأطياف اللون الخزامي، كذلك مستحضرات التجميل والعطور التي كانت تستعملها من عالم الخزامى. شدّه إليها عالمها الغريب الذي يتّسم بالذوق والجمال. التقى بها للمرة الأولى قائلًا: صباح الخير سيدة الخزامى. ضحكت، ولم تخبره باسمها. تواعدا، ترافقا، تحابا.
عَقَدْتُ قَرانِي بَيْنَ القُبُورِ وَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِ أَمْواتاً نَثَرْتُ علَى عَرُوسِي تُرَاباً وَضَمَّخَنِي الماضِي رُفاتاً أَشْلاءً وَأَشَتاتاً عِنْدَ وَثَنٍ يَسْطَعُ بِإِلْحادٍ تُمَجِّدُهُ أَسْيادٌ سَطَتْ علَى العِبَادِ
أطلق النار عليهانه جارك الذي يحنوأطلق النار عليهقبل أن يتجلى ويسموأطلق النار عليهليرضى زعيمكليرضى ربكليرضى سيدكأطلق النار عليهفالوطن يحتاجك أنتلأنك الأعلى والأعظمكما أخبرك نخاس الوطنأطلق
منذ فجر التاريخ كانت بحيرة الوجود وطن يتوضأ على ضفافه نُسّاك الصوامع المترامية عبر الأصقاع لتزكية رحلة حجّهم إلى غابة الأرز تيمنًا بآلهة الهلال الخصيب.
ما زال يتسلق وتيرة الجهل حتى تعب من الصعود على أغصان التردي الحضاري. أرَّقته حرارة المعرفة يوم سطعت مؤرِّقة بيات عقله الأزلي فبات يكره العلم
وجود المرأة اللبنانية في ساحة الحراك وبهذه النسبة العالية هو أهم مكاسب الثورة على الإطلاق.فالمرأة اللبنانية مثقفة، واعية، متمردة هي أم أطفالنا اليوم وأم الجيل
باسم الزمن الأعسر والموت إذا تيسر باسم النحيب والبكاء زعران السلطة وروافد الهراء باسم الفناء والخراب والأرض اليباب باسم الجهل المتفشي والحلم السراب باسم الذقون والقامات أصحاب المال والغزوات باسم الشتائم والغزوات أصحاب العصي والدراجات اسمحوا لي أن اختار كيف أموت كيف أنهار كيف أسرق كفني من مقابر المشردين لأواري صرخة التمرد الفقر والظلم والتشرد دعوني أموت حرًا عند شجرة الزيتون كي لا أعكر صفو جهلكم في مجالس طائفيتكم حيث تتلاعنون باسم إله لا تعرفون
جئت بأسرع ما يمكن لأشهدَ الوداع الأخير لامرأة استضافتني في رحمها تسعةَ أشهر، درَّبتني على الحياة بعدما استقر بي الجسد على كوكب الأرض. كفلتني رعايةً
الدوحة مقدسة، قال والدي، كذلك قال معلمي وكثير من حكماء الأرض. في ظلّها ألف قرن من عمر الزمان، بخورها قِبلة الملوك وثمارها درّة التيجان. شدّ
الناس مشحرّة الطرقات مسكرة والعالم بالساحات بتنادي ثورة ثورة عاحكومة قلبا مات لا بتسمع، ولا بتقشع عم تسرق دولارات الناس بلا وظايف قرفانة من الطوايف
بين الفقر والكرامة … حراك ثائر تراكم رماد الأجيال المستعبَدة في محارق الظلم والفساد عبر حِقب المذلّة التي حفرها حفّاروا قبورنا وقبور أجدادنا بعزة البطش
إلى زعماء الوطن فردًا فردًا نعذر لصوصيتكم لأنكم جبلتم على الدناءةونعذر وحشيتكم لأنكم لستم بشرًا.لكننا لا نعذر ضميركم المحنّط الذي سمح لكم بسلب كرامتنا، بالاستيلاء
“رؤية في واقع الرواية اللبنانية المعاصرة”، مقال شاركت فيه في ملف الوسط الثقافي في لبنان الذي نشرته جريدة الجزيرة السعودية بتاريخ 5 تشرين الأول 2019
دراسة نقدية لمجموعتي القصصية”العميان الجدد” قدمها د.عبد المجيد زراقط فضاء الخروج إلى عالم آخر ورؤاه عبد المجيد زراقط «العميان الجدد» مجموعة قصص قصيرة لمحمّد إقبال