لا تُضيّعوا الفُرصةَ يا سادة … أُحلُموا إنها تنزيلاتُ بدايةِ العام… فُرصةٌ يطرحُها الزمانُ احتفاءً بمولودٍ قدَري جديد. سيحصلُ الحالمونَ على شَهاداتِ تقديرٍ تُوثِّق خيبةَ

مدونة بألوان المشاعر الانسانية
مدونة تنهل من آلام الإنسانية دروب أمل وعدالة
لا تُضيّعوا الفُرصةَ يا سادة … أُحلُموا إنها تنزيلاتُ بدايةِ العام… فُرصةٌ يطرحُها الزمانُ احتفاءً بمولودٍ قدَري جديد. سيحصلُ الحالمونَ على شَهاداتِ تقديرٍ تُوثِّق خيبةَ
على هامش مونديال – 2022 مع أن كرَة القدم لا تقدّم ولا تؤخر في مسيرة بناء الوطن أو اللحاق بركب العولمة المصرّة على تهميش مزارع
مداخلتي في مؤتمر “أزمة الثقافة والمثقف العربي في حركة النهوض _ معوّقات وحلول” في 19 تشرين الثاني 2018 قيمة ثروات البلدان الحقيقية، خاصّة السيادية منها
مداخلتي في الندوة الوطنية للتربية على ثقافة المواطنة التي أقامتها منظمة المتوسط لتنمية الثقافات، بتاريخ 26–27 شباط 2022 في الحمامات – تونس المواطنة عبر العصور
في احدى خطب لويس فراكان قال ان العبيد في أميركا كانوا قسمان، عبيد الحقل وعبيد المنزل. كان عبيد الحقل يعانون من التعب والارهاق المزمنَين إضافة
ردَّ المفكّر د. علي حرب علي مقالتي “هل نقبل التحدّي؟” بكل ثقة واصرار على التحدّي والانتصار على ما حاق بنا من هزائم متواليات ايمانًا بالقوة
لو أردنا أن نتكلم عن مستقبلنا وجوديًا وحضاريًا للمحافظة على مكانتنا كجنس بشري مميز قدّم الكثير فيما مضى هو أن نستشف طريق المستقبل ونعمل للقائه
آلام المهاجر الكامنة، المحاضرة التي ألقيتها في الحلقة الثانية من ندوة “الأسرة العربية وتحديات الاغتراب” والتي أقامها الاتحاد العالمي للمثقفين العرب بالتعاون مع تجمع منتدانا
“يا ليتنا كنا معكم لفزنا فوزًا عظيمًا”. هكذا كان يردد زوج خالتي مع بداية كل مجلس عزاء، لكن خالي عباس كان يقاطعه بعد كلمة “معكم”
أجد مفارقة كبيرة تستدعي الحياء إن بقي له أثر في أمة خيرها اندثر إلا من كُتب التاريخ المزيفة. فالذين قاموا وصاموا الشهر الفضيل داعين الله
يولد الإنسان حياديًا، نقيًا، بلا اسم أو دين أو معرفة من أي نوع كان. يرتبط بالأهل كونهم أعطوه اسمًا وهويةً ورعاية، وأول من شهد تجاربه
ندوة رحلة بين الفلسفة والشعر جرت يوم الاثنين في 4 كانون الثاني 2021 بمشاركة الناقدة والشاعرة د.أميرة عيسى من سيدني والكاتب والاعلامي د. علي حرب
الاحتفاء بيوم اللّغة العربية العالمي يذكّرني بمطلع قصيدة امرئ القيس “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل” أرباب اللّغة العربية وكتّابها يذكروننا بحبّهم للغتنا في هذه
في الستينيات، وما قبلها كانت هذه التعابير شائعة ” نِضْوة، ضَبَان، نصف نعل”. كلها تنصبّ حول مهني واحد، ألا وهو الكندرجي. كان الحذاء استثمارًا طويل
للمصّاصة تاريخ عريق في الوجود الإنساني يعود إلى بداية الحضارة حيث اتخذت أشكالًا بدائية تطورت الزمن في محاولات الأمهات لإلهاء رضيعهم واسكاته. إلى أن وصلت
خصوصية الخوزقةالزمن، أحجية يتنافس العلماء على حلها. فيومك قد يساوي قرونا في حساب بعض المخلوقات، ولا يساوي عمرك أكثر من دقائق عند مخلوقات أخرى. ما
ما هذا الهراء؟ لماذا كل هذه الضوضاء؟ عندما تصيب الكوارث بلاد الغرب، خاصة أميركا نقول “هذا غضب من الله على القوم الكافرين”. وعندما نصاب بنفس
قتلني كائن يشبه البشر.أرداني بدم بارد، بسعادة غامرة لا تنم عن أية مشاعر إنسانية.قتلني بحقد جارف، مزق كياني بكراهية جامحة، وركع على رقبتي يستنزف أنفاسي
في الدكان يسأل الرجل، تسأل المرأة عن الأسعار، تتلألأ دمعة، يخرجون كما دخلوا، جياعا. كرامة الناس لا تسمح لهم أن يتسولوا لقمة العيش. يختارون عزل
قالولي من فترة انو كورونا وعزرائيل عاملين شركة موت مجانية ورح ياخدو ناس كثير، الظاهر في مشروع كبير وعايزين ناس. انا رفضت العرض لانو ما
عندما يخرج المرء عن صوابه ويتصرف بطريقة غير منطقية، يخرج إليه رجل حكيم ويصفعه على خدّه صفعة موجعة توقف زخم جنونه. عادة ما تؤدي هذه
قُرِع الناقوس فارتج الصدى نواقيس خطر أنذرت المشرقين والمغربين بموت يخطف البشر زرافت ووحدانا. إنه فيروس كوفيد-19 الذي نال وسام جائحة الخباثة التي عصفت بكوكب
أنا والبشر تبًا لكم يا سكان كوكب الأرض كم أنتم منافقون. تثيرون الهلع على كوكبكم وتعلنون حالة الطوارئ في بلدانكم من أجلي! تصفونني بأقذع العبارات
لم يعد مهمًا من تكون… بل من أنت.لم يعد وجودك مهمًا لصاحب الأمر أو من ينوب عنه في رعاية مزارع الوطن، فما أنت إلا سلعة
وجود المرأة اللبنانية في ساحة الحراك وبهذه النسبة العالية هو أهم مكاسب الثورة على الإطلاق.فالمرأة اللبنانية مثقفة، واعية، متمردة هي أم أطفالنا اليوم وأم الجيل
الدوحة مقدسة، قال والدي، كذلك قال معلمي وكثير من حكماء الأرض. في ظلّها ألف قرن من عمر الزمان، بخورها قِبلة الملوك وثمارها درّة التيجان. شدّ
بين الفقر والكرامة … حراك ثائر تراكم رماد الأجيال المستعبَدة في محارق الظلم والفساد عبر حِقب المذلّة التي حفرها حفّاروا قبورنا وقبور أجدادنا بعزة البطش
“رؤية في واقع الرواية اللبنانية المعاصرة”، مقال شاركت فيه في ملف الوسط الثقافي في لبنان الذي نشرته جريدة الجزيرة السعودية بتاريخ 5 تشرين الأول 2019
مقالي في ملف “الوسط الثقافي في لبنان” في مجلة الأمن عدد 332شكري وتقديري للإعلامية ليلى الدهوك ولمجلة الأمن
امتلأ صحن الجمرات بالحصى بعد ثلاث ليال من رجم ابليس.. ها هو آخر الحجيج يرمي ما في جعبته من حصى وينطلق مودعا جمرة العقبة. فُكَّ
قف، تأمل لا، ليس هذا ما أعنيه، بل قصدت أن أقول، قف شامخاً بل أريد أن أقول، أيها المواطن الكريم لا، ما أردت قول هذا أو ذاك، تباً لهذا القلم الجبان الذي يكتب ما
ترحَّموا على الأموات… عَظمَ الله أجوركم. ترحَّموا على الشهداء… على مَنْ مات تفجيراً أو قضى تهجيراً. ترحَّموا على مَنْ قضى في سريره بسلام أو من
بين “الكاتب المربـّى والكاتب العسل” صناعة المربّيات سهلة وأكيدة النتيجة مع اختلاف بالنكهة والجودة. فصناعة مربـّى البرتقال ستعطيك مربـّى البرتقال بالتأكيد، كما مربـّى التين والفريز
استبقت رواية “الحقيقة” الصادرة سنة 2010 ورشة الخيانة والعهر بكشف الحقيقة. الحقيقة رواية رمزية انبأت بما آلت إليه الأمور في سوريا وصفقة القرن. الجدير بالذكر
شاركت بمهرجان القصيرة في خنيفرة – المغرب نهاية العام المنصرم تلبية لدعوة كريمة، كما حالفني الحظ بحضور محاضرات عدة في مؤتمر ملتقى الأدب الوجيز في
على المفكرين أخذ الحيطة والحذر والتستر قدر الإمكان فقد غدا الفكر عورة. وقد أقر المجتمع المستحمَر هذا القانون عرفاً وإن شاء الله ستتم قوننته قريباً.
كانت مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض عند بناءها في سبعينيات القرن الماضي صرحاً حضارياً مميزاً. وكانت المستشفى على لائحة الجولة السياحية للرؤساء والبعثات الديبلوماسية.
بداية أحب أن أشير على أن الأحداث في هذه الحلقات ليست مترابطة بل هي منتخبات من مسيرة حياة استلهمها من مجريات الأمور خلال زيارتي. لا
عندما تركت أميركا للعمل في المملكة العربية السعودية قررت أن أكتب كتابا عن تجربتي في أميركا ولكن وعدي لنفسي لم يتحقق بعد. والآن خلال وجودي
عندما قرأت مقولة الثقافة بالمجان على موقع مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان لم أعرها اهتماماً يذكر. ولكن عندما حضرت لاستلام جائزة الإبداع وشرح لي الأستاذ
مجزرة أخرى ضحاياها بشر لا يهم تصنيف القتلى أو المجرم الذي استباح أرواحهم فكل المجازر ترتكب باسم الله. اسم الله وأسماء الآلهة الأخرى قبل التوحيد
يقبع على حافة الطريق قرب حاوية الزبالة غير عابئ برائحة بقايا البشر، لا تشده عظمة مكسوة باللحم ولا تثيره روائح فضلات الطعام. دموعه متجمدة على
الجورة… وما أدراك ما الجورة… نعمة مستورة دخلت على الطبيب شاكياً عسر الهضم. حدّق بي للحظات وسألني: هل لديك سيارة؟ استغربت السؤال وأجبت بالإيجاب، ثم
انظروا جيداً إلى هذه الشجرة المحروقة من الوسط كيف تحولت بقدرة شعب جاهل وحكومة فساد إلى شجرة أرز وارفة الأسلاك تفخر بالفساد دون خجل. أرزة
أحب الإرهاب حب المريد، وعشقه يسري في كياني بين وريد ووريد. ففيه وجدت ضالتي بعد ضياع أرَّقني بين الأصقاع، فانكشفت لي الحجب حتى نهلت من
بداية أريد أن أشير إلى أن هذا المقال ليس موجهاً إلى منتدى معين أو شخص بعينه فالوباء ينخر بيوتات الأدب على كامل الأرض اللبنانية إلا من رحم ربي بعد غياب ٤٢ عاماً في بلاد الغربة تعرضت فيها لحضارات وشعوب مختلفة وشاركت في مهرجانات وأمسيات وندوات في بلدان كثيرة منها تونس ومصر
بمناسبة الصراع على الفوز بحصص الوزارات الطائفية في بلد يفخر بتناحره الطائفي، إن كان من حيث توزير أكبر عدد ممكن من أبناء الطائفة الموالين للزعيم
*عندما تكون في سيارتك وترى الزبالة تُرمى من شباك السيارات المجاورة اعلم بأن الشعب فاسد قذر. عندما يتوجه مسؤول إلى الشعب بلباسه “السينييه” مشتكياً من
اضرم النار يا غلام في واحات بني يعرب وفيافيها، في خيام البدو وسكنى الحضر فقد أضحت البلاد كبلاد النجر بطونها ملأى رياء وربا لا تروي
مع أن كرة القدم لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة بناء الوطن أو اللحاق بركب العولمة المصرّة على تهميش مزارع الشرق الأوسط إلا أنها حازت
مع صلاة العيد سمعت التهليل والتكبير مع التهليل والتكبير رأيت وجوهاً نضرة… أطفالاً باسمة… ملابس جديدة تعانق أرواحاً تُهامس بهجة العيد، تتسابق إلى هناك حيث
نورية تزهو بها الطرق، خيالها يتلألأ على درب الفوار، تستقبل شمس الصباح بنضارة الأمل. رأيتها تهرول ناحيتنا بخطىً واثقة. رفّت حولها أسمال غجرية رمادية كأجنحة
العنكم جميعاً ولست أفضل منكم، ألعن الفجار والاحرار على حد سواء. ألعن الكبير والصغير، الرئيس والغفير وما بينهما من جمع غفير. العنني والعنكم لعنة فناء من
“أطلع من نُقرة اقع في دحديرة” يقول المثل المصري “أطلع من حفرة أقع في دُحديرة”. استوعبت المعنى لكنني لم أفهم معنى كلمة دحديرة بالضبط فاستعنت
إذا لم تستقل “ڤان رقم ٤” من الضاحية الجنوبية إلى شارع الحمراء أو من أي نقطة على هذا الخط الطويل فقد فاتك كثير من الدهشة والاثارة. تشعر به من على بعد كالسهم الموجه، يراك من بعيد، فيطلق بوقه المميز ويقف أمامك بسرعة مذهلة
ما بيضحك للرغيف السخن* هل شاهدت ولادة رغيف من رحم تنُّور أو فوَّهة مخبز؟ أم جادت بك الأيام فراقبته ينضج على سطح صاج في صباح
أحاول جاهداً أن أفهم أسباب إصرار السعودية والامارات ومن حالفهم على تدمير اليمن وتجويعه لحد غير مسبوق من العنف والوحشية. تم تدمير اليمن الذي هو
بعد موجة الحماس في عصر الانتكاس العربي أخذتني أفكاري في جولة حول ما حدث بعد قرار الرئيس الأميريكي تضامنه مع . قرار صهيوني صدر منذ نصف قرن ضمَّ العدو من خلاله مدينة القدس عاصمة له. واعترف ترامب
برافو ترامب… برافو برافو على وقاحتك، وصلفك وغرورك كما حقدك وكراهيتك برافو لأنك هدمت أخر مداميك السلام فدخلت التاريخ من باب قذر. برافو ترامب لانك
مئات القتلى في مسجد الروضة في مصر، وآلاف القتلى قبل ذلك في مصر والعراق إلى سوريا ولبنان واليمن وليبيا… والقائمة لا تنتهي من عد الأشلاء
هل سمعت يوماً نعيق بوم أو نهيق حمار فتشاءمت وعدت إلى دارك متطيراً خوفاً من الأقدار؟ هل عدت بعد ذلك إلى دارك سالماً غانماً وفتحت التلفاز
كان ابني رامي في السنة الخامسة الابتدائية في مدرسة بروكتن الابتدائية، وهي مدينة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية. أردت أن أراجع معه دروس الحِسَاب فقال لي بأن الكتاب مع زميله. استغربت غاضباً عن تركه الكتاب مع زميله، فقال بأنه لا يوجد كتب كافية لجميع الطلاب في المدرسة مما اضطر المدرسة ان تُشارك كل طالبين في كتاب. ذهبت في اليوم التالي الى المدرسة وقابلت المدير. شرح لي عن عدم وجود ميزانية كافية لتأمين كتب المدرسة، فالكتاب الواحد
هل فكر أحدكم مقارنة تاجر الفاكهة مع النحلة؟ تاجر الفاكهة كما تاجر الخضار يدور على المزارع، يختار أجود ما يناسب ميزانيته. ثم يعرضها بعد ذلك بطريقة جذابة، يتفنن في عرضها بالشكل واللون المناسبين لجذب المشتري. وعندما يحضر ذاك المشتري يصف له ما هو معروف
اللص المقدس غادرت لبنان سنة ١٩٧٥ قبل الحرب الأهلية بأشهر. عدت مراراً كزائر به شوق للوطن لا يهتم إلا لارتشاف الحب والحنين الذي افتقده في
لا أدري كيف تمتزج مشاعري بين حنيني لبيروت وشوقي للاسكندرية. ها هي المشاهد تتسارع في جعبة أشواقي حنين الشوق إلى الاسكندرية على جدران بيروت بل
إن كل لحظة من عمر الإنسان هي قصة خلاَّبة لكينونته وخلاَّقة لبني بـِجْدَته لو أدرك سر السرد والعبارة. في مكنوناتنا مشاعر أكبر من الكلام ومشاعر نخاف أن
لماذا سيحبنا ذاك العالم ؟ا ما زلت أتساءل ومنذ فترة طويلة لماذا يخاف العالم الإسلام والاسلاميين حد الكراهية؟ بل أتساءل لماذا أصبحت كلمة اسلامي
موضوع يهم كل أسرة للمحافظة على بصر سليم قبل فوات الأوان العين الكسولة حالة من ضعف النظر تنشأ في وقت مبكر من العمر خلال سنوات
بعد مجزرة الخرفان وتقديم القرابين لله حباً وإيمانا تبقى طقوس القرابين البشرية طقوس السلطان في ذبح الخرفان هل فكر أحدكم متى سيختاره جزَّار السلطان من مزرعة الطائفة أو الحزب ليكون طبقاً على وليمة الحاكم؟ تذكر أيها المواطن بأن الخرفان تذبح مرة وتؤكل. لكنك أيها المواطن ستذبح ألف مرة، وترمى للكلاب بعد كل مرة. وقد يزهد السلطان بلحمك رغم حبك فيجعلك لحماً مقدداً يتسلى به في حالات قرفه..، ثم يرميك إلى زبانيته. وكلاب السلطان كثر يولمون على بقاياه… وأنت البقايا
الفن بأنواعه لغات تعبيرية تؤجج المشاعر الإنسانية داخل الكيان الإنساني بفرحها وكآبتها، بجمالها وقبحها، تحررها من قيود الرهبة النابعة من المجهول وتطلقها لغة سامية، أبجديتها
عندما أقود سيارتي في الضاحية الجنوبية، أنتشي كزهرة وارفة إذ تحوم حولي أسراب النحل النارية تشتم عبق سيارتي… تلاحقها تزاحمها كي تسعدني بطنينهاوكي تراقصني
داعش فكر متأصل في بلاد العربان، أينع في العقول الضحلة قبل تسميته فكان مبهما. وبعد نضوجه خرج مستنفراً وعاث في الأرض فساداً. تجلى فاتخذ اسماً
طريق بلا رصيف أسيره مجبراً، أدفُّ عربة حياتي بعدما هجرني حماري. لا ألومه فالحمولة زائدة، كراكيب جمعتها من ترهات الأيام، بقايا ذكريات صدئة، صور خبت
بعد قرون من السهر الملعون وحيرة العلماء عن سبب اختفاء صحابي غير معروف لكنه بالحصافة والفصاحة موصوف، أدركهم القدر بما لا يملكون من خبر. حطت الرحال
أيها المسخ تنهار مشاعري, تسقط أحاسيسي عندما يتملكني الجوع. أفقد انسانيتي عندما أكابد الحيوان رشفة ماء. أرحل إلى عالم الفناء بانتظار علبة طعام فارغة العق
في كياني نبضات متسارعات، خافقات بوطن حالمات بحبيبة. وطن ذو سيادة عزيز شامخ فوق العادة. وحبيبة على الترعة حالمة بلا دمعة، على حبيب شريد أو
قررت أن أتوارى عن قراءة الأخبار، والهرب من التلفاز وصور القتل والدمار. قررت أن أغمض عيني وأسُد أذني متوارياً خلف طيات الألم. قررت أن أتوارى
إمتلأ صحن الجمرات بالحصى بعد ثلاث ليال من رجم ابليس.. ها هو آخر الحجيج يرمي ما في جعبته من حصى وينطلق مودعا جمرة العقبة. فُكَّ
فجر جديد بشمس قديمة ترفق بي وحملني إلى ناصية رابضة في قلب الإسكندرية النابض بالحياة. ومع أنني أقطن هناك منذ وجودي على سطح البسيطة إلا
بين التحرش والاغتصاب عهد طويل من الإرهاب. عميق عمق الزمان أبعد من عهد الاخوان. يتخذ حلة جديدة تتناسب مع مدى انحطاط أخلاق الطاغية التي تتساوى
عتبي على الليل بأحزانه التي يسوقها من كل حدب وصوب. يجمعها طيات حزن في بحر دموع لا حد له. روافد لا تنتهي من عيون البؤساء
المتعة تلك النعمة التي حبا الله بها البشر مذ وطئت قدم الانسان أرض البسيطة إن هي إلا نتاج لتضافر الحواس في بلوغ نشوة تبعث في
من يحاكم السلطان في قديم الزمان كان المستبد طاغياً وكان يُعرف بالسلطان. وما زالت الكرسي تورث من ظالم إلى مستبد ومن طاغية وظالم إلى وريث
نشرت بتاريخ 15 تشرين أول 2011 عندما تنطلق الرصاصة بأزيزها لا بد أن تصمت في جسد. وعندما تصمت لا بد للجسد أن يئن مودعاً، مودعاً
أول نبضة على صفحة بيضاء تنزف من وجودي قطرات ندى لتبلل شفاه رحَّالة عبر رحلة الحياة. بداية عطاء مدادها محبة وألم، عطاء بلا حدود ينزف