سيّدة الخزامى

كانت تعشق الخزامى برائحته ودرجات ألوانه، فارتدت ملابسها بأطياف اللون الخزامي، كذلك مستحضرات التجميل والعطور التي كانت تستعملها من عالم الخزامى. شدّه إليها عالمها الغريب الذي يتّسم بالذوق والجمال. التقى بها للمرة الأولى قائلًا: صباح الخير سيدة الخزامى. ضحكت، ولم تخبره باسمها. تواعدا، ترافقا، تحابا.

عشقنا القمر

عَقَدْتُ قَرانِي بَيْنَ القُبُورِ وَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِ أَمْواتاً نَثَرْتُ علَى عَرُوسِي تُرَاباً وَضَمَّخَنِي الماضِي رُفاتاً أَشْلاءً وَأَشَتاتاً عِنْدَ وَثَنٍ يَسْطَعُ بِإِلْحادٍ تُمَجِّدُهُ أَسْيادٌ سَطَتْ علَى العِبَادِ

أهلها كفرة

باسم الزمن الأعسر والموت إذا تيسر باسم النحيب والبكاء زعران السلطة وروافد الهراء باسم الفناء والخراب والأرض اليباب باسم الجهل المتفشي والحلم السراب باسم الذقون والقامات أصحاب المال والغزوات باسم الشتائم والغزوات أصحاب العصي والدراجات اسمحوا لي أن اختار كيف أموت  كيف أنهار كيف أسرق كفني من مقابر المشردين لأواري صرخة التمرد الفقر والظلم والتشرد دعوني أموت حرًا عند شجرة الزيتون كي لا أعكر صفو جهلكم في مجالس طائفيتكم حيث تتلاعنون  باسم إله لا تعرفون

الخروج إلى عالم جديد – صراع البقاء من أجل النقاء- د.عبد المجيد زراقط

دراسة نقدية لمجموعتي القصصية”العميان الجدد” قدمها د.عبد المجيد زراقط فضاء الخروج إلى عالم آخر ورؤاه عبد المجيد زراقط «العميان الجدد» مجموعة قصص قصيرة لمحمّد إقبال

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير 2019

اشتقت إليها فنادتني، وعلى أجنحة الشوق حملتني الريح وجهتها، فاستقبلتني حبيباً ضمها واستراح في  حضنها حباً ووفاء وشوقاً لها… إنها تونس الساحرة. وصلت المنستير للمشاركة في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الثامن عشر من 17-23 آب 2018 بدعوة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة برئيس المهرجان الأستاذ حمادي السيفي الراقي الذي كان حاضراً ليلاً نهاراً للمساعدة في أي موضوع وحل أي مشكلة مرتبطة بتنظيم المهرجان بحب العطاء. تزامن وصولي مع وصول فرقة ساحل العاج المسرحية ووصلنا ليلاً لنجد بهجة الفرق

1 2 3 4