اقتلوا من في الأرض

حامل الحزام موعود بالحواري
يتلهَّف للقاء شبق ناري
ثمن الحورية أشلاء بشر
مهرها نهر دماء جاري
خرج من جحره بإصرار
ليقدم النهر في قلب النهار
كبسة على زنَّاد
فجرَّت أحشاء … زلزلت البلاد
تناثرت أشلاء البشر بلون الفناء

بارد الأعصاب، باسم الثغر

مزنر بحقد موسوم وغلٍ مرقوم

وحشية لا تغتفر، لا تبقي ولا تذر

حفظ فرجه بدرع من حديد

لينقض على حورية تنتظر

فرائحة شواء البشر

تثير شهوة الحواري

كما شرح عالم إيمان

له اتصال بجنان الرحمن

مهر الحورية دم وأشلاء

أطراف ممزقة… رعب وبلاء

دين المجاهدين سره النكاح

لا يعرفه إلا من آمن بـ “الفّرْج مفتاح النجاح”

عاشق للقتل… قاتل للبشر

يفجر … يقتل … يصرخ الله أكبر

فتتفتح دروب السماء

إلى حورية تهوى اللقاء

خطبها أميره ذات مساء

تفجر القاتل مع حزام العفة

ولم يصعد إلى علياء

لم تبك حورية…. ولم تغضب السماء

وأميره في حضن سبية

افتضها بالأمس غنيمة المساء

وقال للرعية ناصح

اقتلوا من في الأرض

تنكحوا من في السماء

18387059_10154224281256442_2063051_n

اترك تعليقًا