قررت أن أتوارى عن قراءة الأخبار، والهرب من التلفاز وصور القتل والدمار. قررت أن أغمض عيني وأسُد أذني متوارياً خلف طيات الألم. قررت أن أتوارى
مدونة بألوان المشاعر الانسانية
مدونة تنهل من آلام الإنسانية دروب أمل وعدالة
قررت أن أتوارى عن قراءة الأخبار، والهرب من التلفاز وصور القتل والدمار. قررت أن أغمض عيني وأسُد أذني متوارياً خلف طيات الألم. قررت أن أتوارى
جاء بي من كشك على الرصيف وساقني كنعجة الأضاحي في وضع مخيف. لا أدري لماذا أنا أُساق حيث تَدمع أحداق الكريم ليفرح السافل اللئيم بينما
فِي لَيْلِ شَوقٍ وَتَـمَنِّي قَرَّرْتُ أَنْ أَرْقُصْ وأُغَـنِّي أَنْ أنْسَى الحَاضِرَ والماضي وأَقْفِزُ في حُضْنِ الوادي مَزِّقْتُ أَوراقي غلَّقتُ أجْفَاني رَمَيْتُ إسْمي أَحْرَقْتُ كلمَاتي ووارَيْتُ
حامل الحزام موعود بالحواري يتلهَّف للقاء شبق ناري ثمن الحورية أشلاء بشر مهرها نهر دماء جاري خرج من جحره بإصرار ليقدم النهر في قلب النهار
أول نبضة على صفحة بيضاء تنزف من وجودي قطرات ندى لتبلل شفاه رحَّالة عبر رحلة الحياة. بداية عطاء مدادها محبة وألم، عطاء بلا حدود ينزف