كان يا ما كان في قرية بعيدة رجل شرير يعشق نبش القبور والعبث بأجساد سكانها. ضاق أهل القرية ذرعا بهذا الشرير لكنهم لم يقدروا على
التصنيف: من البعد الآخر
مخلوق وهمي
مخلوق وهمي يرافقني، بل يعشق ظلي وأوهامي. يخبرني عن طفل حالم كان في الماضي يعرفني. أخبرني عن وردة عشقتني في غابة كنت أسكنها. عن
زهر الأيام
يهيم زهر الأيام في حدائق الزمن مترامياً بين أشجار السنين ونبات الشهور .وتعبق الساعات برحيق الفجر عند نضارة القدر بين تالات الأعمار ونخيلها يا الهي
لم يكترث أحد لصورتي
يتسلق السنجاب جذع شجرة السنديان متباهياً بخفته ورشاقته بين الأفنان والأغصان. أرقبه يتسلق أركان الشجرة صعوداً وهبوطاً دون كللٍ أو ملل ملتقطاً ثمر البلوط بفرحة
لـذَّة الفناء
برعم بشري على الرصيف يتوسد حجارة القهر ظلماً كرامته تنزف على استحياء مر به أصحاب المعاطف والياقات تجاوزته أحذية فارهة لعنه عابر سبيل بينما
سمعت لحـناً
كان الزمان رتيباً …ساكناً كئيباً تغشاه غيمة رمادية يبرق من فجواتها شعاع خافت. لكنه بالكاد يصل إلى أكوام أرقي فيخفيها أو إلى ظلمة وجودي فينير
خابية العسل
في زمن خلعني للعلياء قفزت من مكان قصي عبر السماء كي أداعب أطراف السحاب واجمع النجوم في جعبة لم تكن. تكاثفت مشاعر سعادتي ولفتني موجة
رنَّـة
رَنَّـة كم أشتاق إلى عصر مضى وترحل بي الأشواق خلف الردى تناجي خيالاً وصدى. ترحل في عمق الفضاء حيث تتلاشى أصوات البشر كبخار الماء. تجمعها
مخلوق وهمي
مخلوق وهمي مخلوق وهمي يرافقني، بل يعشق ظلي وأوهامي. يخبرني عن طفل حالم كان في الماضي يعرفني. أخبرني عن وردة عشقتني في غابة كنت أسكنها.
وتسأل الغفران
وتسأل الغفران سلبتني أحلام الرجولة، سرقتني ذكرى الطفولة ثم غابت في السحيق، عند الطرف العميق. في كوكب بلا مدار، لا يداعبه قمر أو تغازله أشعار.