خذني بعيدًا يا شراع الموت إلى هناك خلف جبال بخورها علقم خضرتها يباب… أحلامها سراب خذني لأشتري وطنًا في أرض بعيدة جئتك هاربًا مستجيرًا فسكرات

مدونة بألوان المشاعر الانسانية
مدونة تنهل من آلام الإنسانية دروب أمل وعدالة
خذني بعيدًا يا شراع الموت إلى هناك خلف جبال بخورها علقم خضرتها يباب… أحلامها سراب خذني لأشتري وطنًا في أرض بعيدة جئتك هاربًا مستجيرًا فسكرات
أطلق النار عليه إنّه جارك الذي يحنو أطلق النار عليه قبل أن يتجلّى ويسمو أطلق النار عليه ليرضى زعيمك ليرضى ربك ليرضى سيدك أطلق النار
أشلاء مدينة عند شاطئ الفسادفِطر الفناء أمطرها سمومامِن غادرٍ بالحقد محمومامن خائن… من عدو… من حاقد مستعرجاء القضاء بالعدل واعدالكن يداه كانت مكبّلةفمرّت الايام والعدالة
تركت تجاعيدي وآلامي عند مدافن أحلامي … هناك لأهرب عاريًا بلا أمتعة إلى هناك حيث المطاريد لم أكن هنا قط… رغم الاشاعات رغم الضجيج وموت
الشاعر جين باري Poet Gene Barry Bilingual poem جين باري شاعر ايرلندي مميز يعشق ويدافع عن القضية الفلسطينية وقضايا الحرية في العالم. سم الكراهية القابع
شيء ما يؤرقها تملّكها بشكل مريب فجّر منها المشاعر أشعلها كبركان ثائر تورَّدت، تمرَّدت تألقت منها الضفائر تراقصت رقصة غجرية أشعلت في الصدر جمارا هفف
من يعدّ أصوات الجياع؟ من سرق نضارة البشر؟ ربما ذاك النائم على الرصيف بل هو سارق الرغيف لا، إنها تلك العجوز زعيمة المتسولين تتاجر بكنوز الحاويات تقايضهم بحبة دواء بل ذاك الحجر كان رجلًا فأصابه البلاء كما أترابه البشر تذّكر كرامته…. فاندثر محمد إقبال حرب
عند قارعة الوطن أعدُّ بقايا المطاريد يتسارعون خوف البقاء في وادي الظلم وأرض الشقاء ليركبوا قطار البعد الآخر يمر كالسهم يتلقفهم كثعبان الغابة السوداء أغريته
توقفوا عن البكاء توقفوا عن الرثاء بيروت لم تمت لم ينلها البلاء بل ترنّحت من هول الفناء كثرة الضحايا، تناثر الأشلاء أجساد سرق البحر بقاياها
عَقَدْتُ قَرانِي بَيْنَ القُبُورِ وَأَشْهَدْتُ عَلَيْهِ أَمْواتاً نَثَرْتُ علَى عَرُوسِي تُرَاباً وَضَمَّخَنِي الماضِي رُفاتاً أَشْلاءً وَأَشَتاتاً عِنْدَ وَثَنٍ يَسْطَعُ بِإِلْحادٍ تُمَجِّدُهُ أَسْيادٌ سَطَتْ علَى العِبَادِ
أطلق النار عليهانه جارك الذي يحنوأطلق النار عليهقبل أن يتجلى ويسموأطلق النار عليهليرضى زعيمكليرضى ربكليرضى سيدكأطلق النار عليهفالوطن يحتاجك أنتلأنك الأعلى والأعظمكما أخبرك نخاس الوطنأطلق
باسم الزمن الأعسر والموت إذا تيسر باسم النحيب والبكاء زعران السلطة وروافد الهراء باسم الفناء والخراب والأرض اليباب باسم الجهل المتفشي والحلم السراب باسم الذقون والقامات أصحاب المال والغزوات باسم الشتائم والغزوات أصحاب العصي والدراجات اسمحوا لي أن اختار كيف أموت كيف أنهار كيف أسرق كفني من مقابر المشردين لأواري صرخة التمرد الفقر والظلم والتشرد دعوني أموت حرًا عند شجرة الزيتون كي لا أعكر صفو جهلكم في مجالس طائفيتكم حيث تتلاعنون باسم إله لا تعرفون
الناس مشحرّة الطرقات مسكرة والعالم بالساحات بتنادي ثورة ثورة عاحكومة قلبا مات لا بتسمع، ولا بتقشع عم تسرق دولارات الناس بلا وظايف قرفانة من الطوايف
يا زقاق الليل هل مرّ بك خليلي؟ عاشق مرتد عن دين عشقي صبأ فهام لاعناً أقاويلي وَجِيب قلبه ابتهالي بين صراخ الفقد والعويل يا هزيم
قبلة تائهة تهادت بعطرها على أطلال مبسمي ثغرٌ على وجه تلاشى تحلل نافقاً كطائرٍ معدم رفات لم تجد من يواريها في زمن حقد للشر ينتمي
في جُلْجُلَة العذاب بين تلك الفراغات تتهافت أشباح تتزاحم أرواح أجساد بالية على الخُشبان يرتقها ألم بصليب العدم تُسارع البقاء تقفز في الفناء إلى زورق
تشيخ الألوان على وجنتيّ شاحبة، خائبة بين التجاعيد تتنازعني العناكب مباحاً شقياً وتقرضني سوداء الأرامل كالمناكيد آه من رفاتي في عصر التردّي من الريح
في ليلة ظلماء شحيحة الأنوار عديمة الإلهام سابلة الأوتار سمعت ضوضاء هزَّت كياني وضجيج في بيت أسراري تزاحمت إليَّ بنات أفكاري خائفات نادبات في
شمس الظلام لا تغيب طيفها يدمغ الرعاع عبيداً يعلقّهم الطاغية رمزاً لساديته في سراديب البؤس الأزلي بات الفناء حلم المتمردين عند فيافي الجفاف الانساني تجرفهم
زمجرة… نباح… وعواء يؤرِّق الهلال عواء ذئاب زمجرة ضباع ونباح كلاب الفريسة مقدّسة قالت الأنياب الكاهن أصهب شمّاسه أجرب خدمهم أعراب كؤوس مذلتنا نخب نصرهم
رقيقة القسمات بهية الطلعة…. وردية الوجنات اقتربت مني تتسول بلا خجل أو بريق من استحياء دعت لي ولأسرتي والأقرباء بدخول الجنة والفوز بالعلياء وكأنها مبرمجة
هيهات تِرجع الايام وضل طفل نايم بمرجوحة يغطيني حنانها مثل غيمات عَسْريري بالحب مَشلُوحة تـْمَرجحني وصوتها يحدي غناني عمر … فرحانة ومجروحة وتقطفلي من السما
من المسؤول ؟ من الجاني ؟ من أطفأ الشموع وأخذ العكاز ؟ من سرق الكتاب وكسر القلم؟ من سرق القيم وأحرق العَلم ؟ ربما أنا..
حامل الحزام موعود بحور العين يتلهَّف للقاء شبق ناري ثمن الحورية أشلاء بشر مهرها نهر دماء جاري خرج من جحره بإصرار ليقدم النهر في قلب
يا رقعة الشطرنج يا لعبة الأمم يا بلاد الآهات أضناك الألم كم عليك من خانات خانة للمستبد وأُخرى للطغاة يا رقعة شطرنج نسيها الزمن كأنها
لا ترحلي بين الفيافي ولا تخوضي وعثاء السفر فالنجوم غائبات تبحث عن وجه القمر لا ترحلي وحيدة فالليل يخفي الموبقات بل خذي قلبي دليلا بين
مَنْ يُرِيدُ قُبْلَتِي ؟ مَنْ يُرَاقِصْ مُهْجَتِي ؟ قُبْلَةٌ خَامِدَةْ رَقْصَةٌ بَاِئدَةْ قُبْلَتِي بِلَا عِنَاقْ رَقْصَتِي رَقْصَةُ فِرَاقْ شِفَاهِي يَابِسَة قُرْمُزِيَة نَازِفَة مِنْ قَسْوَةِ السِنينْ
إن كل لحظة من عمر الإنسان هي قصة خلاَّبة لكينونته وخلاَّقة لبني بـِجْدَته لو أدرك سر السرد والعبارة. في مكنوناتنا مشاعر أكبر من الكلام ومشاعر نخاف أن
اطرحيني في خوابي الهَجَر عناقيد شوق حلاها من حلاك واتركيني ألاطم قعرها أنزف قلباً نجيعه سُقياك قبِّلي خابيتي ختم الوداع واتركي على القبو ختم شفاك اطفئي الأنوار واسرقي القمر لأعافر النسيان عند احتراقي ارحلي واهجري قلباً حفظك
من رحم الوجود تجلَّت حورية ليست كباقي الكائنات جاد بها الاله فخرجت كائن كامل الصفات بهاء وذكاء اثارة ونقاء كائن متفرد البهاء إنها الانثى، معجزة الكون بلا استثناء محمد إقبال حرب المنحوتة من أعمال الفنانة د.لبنى قبادو
من سرق البسمة ؟ من خطف العيد؟ من أسقط بسمة الفرح والغى المواعيد؟ معذرة طفلي النائم معذرة أيها الشريد معذرة لحظة النصر دمعتي تكتب
ساعة الوداع بركان تفجر لولا الحياء لهتف القلب … وزمجر لركضت اليك ضممتك وأكثر لكن الحياء قيد في سجن تقليد أعثر من بعيد جئتني رشفت
فـي بلاد العرب في البيوت… في المكاتب وعلى الحيطان تتجلى أيقونة الزمان في الليلِ في النهار في كل آن ومكان تختفي الشمس يختفي القمر وتبقى
كنت امبارح عم اتمشى زاغت عيني مدري كيف شفت حرمة مخباية ورا شجرة عالرصيف قلت بقرب اطقَّس عن أحوالا وشو بدا يمكن حالا تعجبني
مَنْ يُرِيدُ قُبْلَتِي؟ مَنْ يُرَاقِصُ مُهْجَتِي؟ قُبْلَةٌ خَامِدَةْ رَقْصَةٌ بَاِئدَةْ قُبْلَتِي بِلَا عِنَاقْ رَقْصَتِي رَقْصَةُ فِرَاقْ شِفَاهِي يَابِسَة قُرْمُزِيَّة نَازِفَة مِنْ قَسْوَةِ السِنينْ وَشُحِّ الحَنِينْ
تستنشق الغابة روح القدر تصدح …تغني بلا وتر ترتشف أرواحاً تداعب أشباحاً لنهر كان عظيماً بالزهر مِحْفافاً قبل عصر الجفاف وانحسار الضفاف عن دوحة البقاء
فِي لَيْلِ شَوقٍ وَتَـمَنِّي قَرَّرْتُ أَنْ أَرْقُصْ وأُغَـنِّي أَنْ أنْسَى الحَاضِرَ والماضي وأَقْفِزُ في حُضْنِ الوادي مَزِّقْتُ أَوراقي غلَّقتُ أجْفَاني رَمَيْتُ إسْمي أَحْرَقْتُ كلمَاتي ووارَيْتُ
من قال إنَّه ربيع الثورات؟ من رآه على حصان أبيض آت؟ من رأى رقة ألوان ؟ من لم يضاجع الأحزان؟ في ربيع هامس فتان ؟
كم أحسدك يا نبي الله يونس على حُوتك. نعم يا نبي الله حُوتك الذي ابتلعك ثم أعادك. أحتار إن كان يجدر بي الإشفاق عليك أم
تجتاحنيِ موجةُ غباءِ مصحوبةٌ بالبكاءِ بَلْ موجةُ ضياعٍ تسرقُ الرتابةَ تشربُ مدادَ قلميِ تَمْسحُ عَرَقها الأسودَ بورقيِ الأبيضَ فيغمرنيِ النهارَ بثوبِ ليلٍ بهيمٍ يستقطبُ أحلاماً
من يرصف الحروف على درب الثورة شعرا؟ من يكتب الحقيقة في سطوره جهرا ؟ من يخاف سنوات عجاف في زنزانة تجرها الجِمال؟ من أشعل
يسأل القبو عن شمعتي عن تمايل خيالاتي عن دفتر كتاباتي جنوني… خربشاتي خمري المعتق في كؤوس نافقات لا نور… لا ظلال… لا عمى لا ملهمة
حامل الحزام موعود بالحواري يتلهَّف للقاء شبق ناري ثمن الحورية أشلاء بشر مهرها نهر دماء جاري خرج من جحره بإصرار ليقدم النهر في قلب النهار
إنه الخريف نُشرت بتاريخ 29 أيلول 2011 من قال انه ربيع الثورات ؟ من رآه على حصان أبيض آت ؟ من رأى منه رقة ألوان ؟ من