جئت بأسرع ما يمكن لأشهد الوداع الأخير لامرأة استضافتني في رحمها تسعة أشهر، دربتني على الحياة بعدما استقر بي الجسد على كوكب الأرض. كفلتني رعاية
مدونة بألوان المشاعر الانسانية
مدونة تنهل من آلام الإنسانية دروب أمل وعدالة
جئت بأسرع ما يمكن لأشهد الوداع الأخير لامرأة استضافتني في رحمها تسعة أشهر، دربتني على الحياة بعدما استقر بي الجسد على كوكب الأرض. كفلتني رعاية
خرجت زوجه منذ الصباح غاضبة بعدما كالت له قاموساً من الشتائم. مرّ النهار وهو لا يتحرك عن كرسيّه إلا ليصبّ كأساً آخر من النبيذ. بدأ
عندما قرأت مقولة الثقافة بالمجان على موقع مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان لم أعرها اهتماماً يذكر. ولكن عندما حضرت لاستلام جائزة الإبداع وشرح لي الأستاذ
نبابيت الألم وخزات عميقة تتسلل من عمق الجسد لتتشظى قنابل عنقودية تصيب خلاياي فتستغيث دون مجيب. تلتهب النيران في عمق أعضائي فتسقط خلاياها قتيلة وتتدحرج
مجزرة أخرى ضحاياها بشر لا يهم تصنيف القتلى أو المجرم الذي استباح أرواحهم فكل المجازر ترتكب باسم الله. اسم الله وأسماء الآلهة الأخرى قبل التوحيد
يقبع على حافة الطريق قرب حاوية الزبالة غير عابئ برائحة بقايا البشر، لا تشده عظمة مكسوة باللحم ولا تثيره روائح فضلات الطعام. دموعه متجمدة على
الجورة… وما أدراك ما الجورة… نعمة مستورة دخلت على الطبيب شاكياً عسر الهضم. حدّق بي للحظات وسألني: هل لديك سيارة؟ استغربت السؤال وأجبت بالإيجاب، ثم
الليل مديد مع قصر عمره، يسرق الوقت كي يستنيرا. يسلبني سويعات طوال ثوانيها أستلهم منها حرفاً منيرا. استجير ببيادر انسانيتي فتظللني عرائش ودوح يلاطمها الأزل
على إذاعة كاب أف أم في تصريح حصري حول مجموعتي القصصية “العميان الجدد” مع الاعلامية المتألقة أميرة ضيف الله في برنامج كاب ويك اند
غيمتي الزرقاء، تهفّ كل صباح على باب داري كبائع اللبن في قريتي، تتراقص حول نافذتي مع صياح ديك جارتنا العجوز. أصحو من حلمي وأرسل معها
كانت لي عنزةٌ بيضاء، اشتريتها أيام الرخاء، وهي عَنَاق رضيع. أحببت ثغاؤها الذي كانت تردده دون كلل أو ملل، بينما تتسلق الأشجار وتقفز فوق الأغصان.
قراءة الشاعر والناقد الأدبي أيمن دراوشة لمجموعتي القصصية العميان الجدد خبرة واعية وثقافة أتاحت للكاتب رؤية متعمقة للجوانب النفسية والفكرية والاجتماعية وبصيرة نافذة في تشابك
نعم أنا من هناك، لم أنكر ذلك قط. أنا من هناك، حيث تنتهي الآفاق، ولدت في تلك الدار الفقيرة من العشوائية الموبوءة، عند أطراف اللاشيء.
عائشة وأخواتها – نفض الغبار عما بقي من آثار قصة قصيرة بقلم: الشاعر الروائي الكاتب محمد إقبال حرب قراءة تحليلية مختصرة: أيمن دراوشة هي قصة
عائشة وأخواتها – نفض الغبار عما بقي من آثار “قول اضربني”… “قول اضربني” لم يقلها أحمد “ضرب المدرس تلميذه أحمد ضرباً مبرحاً وهو يردد “قول
دلفت على تخشيبتي أنفض اعيائي، بقايا ذاتي رميتها على يمّ القدر بين الأنواء. خلعت سترتي، نزعت حذائي. دخلت تخشيبتي ونسيت ما ورائي. لم يضايقني صداعي
قبل أن أُبدّل غربتي الخارجية بغربة الوطن لم أكن على علم حقيقي ويقين صادق بحال الوطن. لكن بعد سنتين بالتمام والكمال أجدني في ذهول تام
أقيم مهرجان القصة القصيرة الثامن في مدينة خنيفرة في وسط جبال الأطلس في المغرب من 28 ديسمبر إلى 30 ديسمبر 2018. قامت جمعية الأنصار للثقافة
انظروا جيداً إلى هذه الشجرة المحروقة من الوسط كيف تحولت بقدرة شعب جاهل وحكومة فساد إلى شجرة أرز وارفة الأسلاك تفخر بالفساد دون خجل. أرزة
أحب الإرهاب حب المريد، وعشقه يسري في كياني بين وريد ووريد. ففيه وجدت ضالتي بعد ضياع أرَّقني بين الأصقاع، فانكشفت لي الحجب حتى نهلت من
وصل والدي إلى دارته في شمسطار عائداً من العمل ذات يوم من سنة 1942 فبادرته جدتي بالسؤال: هل تعلم من زارنا اليوم؟ أجاب والدي بالنفي،
غراب حاقد ككل الغربان، امتاز عن غيره بقلب أشد دكانة من ريشه. تآخى في سواد ليل مع بومة ترصد عينيها أسوار الوطن. أرقتهما رؤيا قُبَّرَة
التفات النوع بين علاء عبدالهادي وعبدالعزيز جويدة **************** هـــــبلٌ هـبلٌ هـبلٌ هـبلُ ذاكَ الحـضنُ وتلك القُبَلُ هــــذا وزنٌ صــحٌ جـداً لــن يأتيَهُ أبـداً خــــــللُ ما
في جُلْجُلَة العذاب بين تلك الفراغات تتهافت أشباح تتزاحم أرواح أجساد بالية على الخُشبان يرتقها ألم بصليب العدم تُسارع البقاء تقفز في الفناء إلى زورق
بداية أريد أن أشير إلى أن هذا المقال ليس موجهاً إلى منتدى معين أو شخص بعينه فالوباء ينخر بيوتات الأدب على كامل الأرض اللبنانية إلا من رحم ربي بعد غياب ٤٢ عاماً في بلاد الغربة تعرضت فيها لحضارات وشعوب مختلفة وشاركت في مهرجانات وأمسيات وندوات في بلدان كثيرة منها تونس ومصر
أبتاه، لماذا لا تعلمني ابتهال القتل والخداع؟ ويحك يا بني أراك تنحرف وللشيطان تنصاع لا يا أبت، لا تخف عليّ من الضياع فأنا لم أنحرف
بمناسبة الصراع على الفوز بحصص الوزارات الطائفية في بلد يفخر بتناحره الطائفي، إن كان من حيث توزير أكبر عدد ممكن من أبناء الطائفة الموالين للزعيم
تشيخ الألوان على وجنتيّ شاحبة، خائبة بين التجاعيد تتنازعني العناكب مباحاً شقياً وتقرضني سوداء الأرامل كالمناكيد آه من رفاتي في عصر التردّي من الريح
في ليلة ظلماء شحيحة الأنوار عديمة الإلهام سابلة الأوتار سمعت ضوضاء هزَّت كياني وضجيج في بيت أسراري تزاحمت إليَّ بنات أفكاري خائفات نادبات في
أتقدم بجزيل الشكر من مؤسسة ” إنر تشايلد برس انترناشيونال” لاختياري ممثلاً ثقافياً لها في لبنان والشرق الأوسط I Thank Inner Child Press International for
فوق رابية مطلَّة على جموع غفيرة وقف متوكئاً على عكاز عمره مسترسلاً ببوحه ما بالكم أيها العباد في زمن الفساد تقفون حيارى؟ ما بالكم جائعين
نملة وحيدة على بلاطة ملساء شاسعة تحت قيظ شمس ساطعة رفعت قرنيها إلى السماء وغاصت عيناها في لهيب الأرض المتصاعد وناجت ربها: رباه، تركتني وحيدة
من أين يأتي البشر بكل هذه القسوة ؟ وبهذا القدر ؟ من أين يأتي الناس بهذا الظلم وهذا القتل المستمر ؟ ومن أين يأتي البشر
مقدمة لسيرة ذاتية ******** لن أشكر من سيقرأ كلماتي هذه ، فهي ثرثرة بلاوعي ، وأنا أكتبها كالجرذ القابع في ركن الغرفة المتربة ، هل
أخي المواطن هل تعرف حقيقة وجودك في هذا الوطن؟ هل تعرف قيمتك الحقيقية؟ تمهل قليلاً قبل الاجابة ولا تصرخ بوجهي “بتعرف أنا ابن مين”. لا يهم أن كنت ابن علية القوم أو ابن كلب فهذا اعتقادك أنت، لذلك لاتستعجل الأمور فما أنت إلا سلعة تحدد قيمتها عوامل أخرى لا تعترف بأنك إنسان. لا تصرخ بوجهي مرة أخرى بل فكر فيما ينطبق على وجودك من خلال الحقائق التالية لتتأكد من حقيقة كينونتك: ١- اسمك عادة يصنف خانتك. ٢- دينك يحدد نوعية وجودك. ٣- طائفتك تحدد قيمة شخصك. ٤- عشيرتك تعزز موقعك الطائفي. ٥- حزبك يحدد مدى صلاحيتك. ٦- باروميتر كراهيتك للأطراف الأخرى يرفع من قيمتك الطائفية والحزبية عدد النقاط التي تجمعها من أعلاه تحدد موقعك في مزرعة الطائفة. يكفيك ثلاث نقاط لتتأكد من عضويتك في إحدى مزارع الوطن الطائفية. مزارعنا الطائفية تنتمي الى دينين توحيديين. والحمد لله تنقسم الى ثمانية عشر طائفة في ثمانية عشر مزرعة يشتق منها أربع مزارع اساسية: سني شيعي ماروني درزي تدور في أفلاكها المزارع الأصغر كأقمار تابعة تفرضها حقيقة المثل اللبناني “كم بارودي بتعدو” .لكل من هذه المزارع وكلاء ناسوت ووكلاء لاهوت ينتمي لها “الادمي والعكروت”. يرأس كل منها زعيم واحد يتحكم بوظيفتك، ومرافق حياتك العامة من ماء وكهرباء وطبابة وزبالة. اعذرني على عدم ذكر التعليم فهو لم يعد ذو قيمة بل يُنظر إليه كعدو لحكام المزارع
قصيد (فى اعماقى) من ديوان ولادة شاعر للشاعر اللبنانى الكبير محمد اقبال حرب شددت بعنايتك ظهرى وسطوت بك على دهرى وحاربت بك الزمان بعد استسلام
اللهم نجنا من قاطعي الإشارات وسائقي الدراجات. اللهم أنقذنا من جنون الشاحنات في الطلعات والنزلات. اللهم أبعدنا عن حُفر الشوارع وأهمال البلديات. اللهم احمنا من
*عندما تكون في سيارتك وترى الزبالة تُرمى من شباك السيارات المجاورة اعلم بأن الشعب فاسد قذر. عندما يتوجه مسؤول إلى الشعب بلباسه “السينييه” مشتكياً من
منذ اثني عشر عاما” ونحن نزغرد بالنصر الالهي الذي وهبنا اياه الله لجهدنا وتدريبنا واستعداداتنا وما اعددنا من رباط الخيل اثنا عشر عاما” عبرت والعدو
العالم قائم على أسس تمنحنا البقاء أحياء كالماء والهواء والطعام. وتمنحنا غريزة واحدة للاستمرارية، ألا وهي غريزة النكاح. جعل الخالق الأصلاب والأرحام في كائنين مختلفين. نحن لا ندرِي سر الحكمة من اقتسام غريزة البقاء في كائنين مختلفين. لكننا نستطيع التخمين ما
اضرم النار يا غلام في واحات بني يعرب وفيافيها، في خيام البدو وسكنى الحضر فقد أضحت البلاد كبلاد النجر بطونها ملأى رياء وربا لا تروي
كل الناس كيكي… كيكي، راكضين يرقصوا كيكي. مش عارف ليش مبهورين كأنو اختراع جديد ومعتبرينو اكتشاف غربي. نحنا اللي اكتشفنا الكيكي بس ما كنا حاطين
شمس الظلام لا تغيب طيفها يدمغ الرعاع عبيداً يعلقّهم الطاغية رمزاً لساديته في سراديب البؤس الأزلي بات الفناء حلم المتمردين عند فيافي الجفاف الانساني تجرفهم
التقينا ذات عشق فألهب وميض الحب شغاف قلبينا حتى ذاب بعضنا في حنايا بعض. وضاقت الروح ذرعاً أين مقامها إذ اختلط عليها بعض حبيبتي من
ما أعند حرف الميم في كلمة أمل. أحاول جرّ هذا الحرف خطوة إلى الوراء لأنعم بـ الأمل فيصرّ على احتلال المركز الأخير. بعد جدال مرير
لا أدري ما هي الأسباب الحقيقة لهذا العصر المتردي، ولا أعرف منبع ومدى امتداد جذور هذا العصر الذي يتسم بالمذلة والحقارة لأبناء هذه الأمة. عصر
صدر في الولايات المتحدة العدد الجديد من مجلة سنة الشاعر عن دار انر تشايلد برس وقد ضم العدد ثلة من كبار الشعراء العالميين. أشكر دار
مع أن كرة القدم لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة بناء الوطن أو اللحاق بركب العولمة المصرّة على تهميش مزارع الشرق الأوسط إلا أنها حازت
مع صلاة العيد سمعت التهليل والتكبير مع التهليل والتكبير رأيت وجوهاً نضرة… أطفالاً باسمة… ملابس جديدة تعانق أرواحاً تُهامس بهجة العيد، تتسابق إلى هناك حيث
نورية تزهو بها الطرق، خيالها يتلألأ على درب الفوار، تستقبل شمس الصباح بنضارة الأمل. رأيتها تهرول ناحيتنا بخطىً واثقة. رفّت حولها أسمال غجرية رمادية كأجنحة
رؤية نقدية في رواية -الحقيقة- للكاتب الروائي اللبناني – محمد إقبال حرب – . بقلم:الأستاذ رائد مهدي / العراق ((ألحقيقة عبر منظار الأدب..إضاءة على المفهوم))
العنكم جميعاً ولست أفضل منكم، ألعن الفجار والاحرار على حد سواء. ألعن الكبير والصغير، الرئيس والغفير وما بينهما من جمع غفير. العنني والعنكم لعنة فناء من
يقول المثَل المصري “أطلع من نُقرة أقع في دُحدِيرة”. أُدرك أنَّ كلمة نُقرة تعني حُفرةً صغيرةً، لكنني لم أفهم معنى كلمة دُحديرة بالضبط فاستعنتُ بالمعاجِم
زمجرة… نباح… وعواء يؤرِّق الهلال عواء ذئاب زمجرة ضباع ونباح كلاب الفريسة مقدّسة قالت الأنياب الكاهن أصهب شمّاسه أجرب خدمهم أعراب كؤوس مذلتنا نخب نصرهم
الليل مديد مع قصر عمره، يسرق الوقت كي يستنيرا. يسلبني سويعات طوال ثوانيها أستلهم منها حرفاً منيراً ترشدني إلى بيادر انسانيتي فتظللني عرائش ودَوح يلاطمها
كان ياما كان عبر الأزمان صحراء خطفها النسيان وعافها الانس والجان. شعبها مسجون بين واحات وكثبان لا يذكره إلا من عشق المخاطرة وحلم بلقاء الماضي
رقيقة القسمات بهية الطلعة…. وردية الوجنات اقتربت مني تتسول بلا خجل أو بريق من استحياء دعت لي ولأسرتي والأقرباء بدخول الجنة والفوز بالعلياء وكأنها مبرمجة
قصف الرعد يجتر عواء الذئاب. يتماوج عبر الأثير فيلطم القلب برعشة الفناء. مهاميز زوابعه تهتك الرجاء. ظلم وخيبات أمل متواليات عبر حقبات كراهية متلاحقة. لم
رأيته نائماً مطمئناً بلا خوف أو وجل عند حافة زقاق يتزاحمه المارة من أبناء البلد وسياحه. بدا مطمئناً مسترخياً فاقتربت منه حذِراً لأدقق في ملامحه
خلف السور الساحر بطاح شر مغلفة بالألوان كما عيون الشيطان… هكذا يردد المستبد الذي يحمي كينونتي بمعية أمة كاملة في خراج مزرعته التي اقتصها لنفسه في حفل تفتيت الوطن. حماني سيدي السلطان من موبقات العالم الشرير
خاطرة صيف… أكياس شاي عندما عرفتها كانت نضرة كأرواق الشاي الاخضر عند سفوح الهملايا. عشقت جسدها الذي بدأ يتمايل كسيقان القنب الهندي في سهل البقاع.
إذا لم تستقل “ڤان رقم ٤” من الضاحية الجنوبية إلى شارع الحمراء أو من أي نقطة على هذا الخط الطويل فقد فاتك كثير من الدهشة والاثارة. تشعر به من على بعد كالسهم الموجه، يراك من بعيد، فيطلق بوقه المميز ويقف أمامك بسرعة مذهلة
هيهات تِرجع الايام وضل طفل نايم بمرجوحة يغطيني حنانها مثل غيمات عَسْريري بالحب مَشلُوحة تـْمَرجحني وصوتها يحدي غناني عمر … فرحانة ومجروحة وتقطفلي من السما
كتب الأستاذ الناقد سلمان زين الدين في جريدة الحياة http://www.alhayat.com/m/story/28118957#undefined.xiqq قبل ثلاثة عشر قرناً، قام عبدالله ابن المقفع بتعريب كتاب «كليلة ودمنة» عن الفارسية بعدما
غراب حاقد ككل الغربان، امتاز عن غيره بقلب أشد دكانة من ريشه. تآخى في سواد ليل مع بومة ترصد عينيها أسوار الوطن. أرقتهما رؤيا قُبَّرَة
قدمت د.درية فرحات هذه القراءة الوافية لرواية “الحقيقة” خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة حفل توقيع الرواية في بلدية الجديدة في التاسع من آذار 2018 نشرت
كلمتي التي ألقيتها خلال الحفل مساء الخير مساء الحقيقة ظننت بأن الليل قد أزِف، وأعطاف السواد تواريه، لكنني أبصرت نوركم فضاء الليل بما فيه.
مع الإعلامية القديرة سهام محمد في حوار إذاعي ضمن برنامج حوار ومسيرة على راديو عبير
قراءة نقدية في نص “إلهة الأرض والقمر” قدمها الأستاذ الناقد رائد مهدي من العراق (آلهة حقيقية..وأخرى مْزَيّفة) لقد زيّف الناس آلِهتهم مثلما زيّفو التاريخ والجغرافية
عيناها صافيتان كقطرات الفودكا، قلبها أبيض كألفية عرق تمازجت مع صفوة الثلج النقي، شفتاها حمراوان قانيتان كخدود ابنة كرمة معتقة في خوابٍ سومرية. سارت متمايلة
من المسؤول ؟ من الجاني ؟ من أطفأ الشموع وأخذ العكاز ؟ من سرق الكتاب وكسر القلم؟ من سرق القيم وأحرق العَلم ؟ ربما أنا..
حامل الحزام موعود بحور العين يتلهَّف للقاء شبق ناري ثمن الحورية أشلاء بشر مهرها نهر دماء جاري خرج من جحره بإصرار ليقدم النهر في قلب
ما بيضحك للرغيف السخن* هل شاهدت ولادة رغيف من رحم تنُّور أو فوَّهة مخبز؟ أم جادت بك الأيام فراقبته ينضج على سطح صاج في صباح
مخلوق وهمي يرافقني، بل يعشق ظلي وأوهامي يخبرني عن طفل حالم كان في الماضي يعرفني أخبرني عن وردة عشقتني في غابة كنت أسكنها عن حلم
لم يتساءل زينون عن سر الحيوية المتدفقة التي اعترته هذا الصباح بل استغل الوضع وقام بإنجازات وفيرة في الحيز الذي يسكنه. وضَّب خلالها فوضى قديمة
لا عليك يا صديقي لا عليك من الخوف بعد الآن يا صديقي فلم يعد هنالك حضيض أدنى. نحن في الدرك الأسفل من الحياة. ها نحن
أرقني صراع البشر بأعاصير الكراهية وانتزاع النواميس من كينونة الوجود حتى سقطت قدسيتها وتباهى أصحاب الفكر الظلامي برفع رايات الكهانة وبيارق السياسة فاستساغوا القتل واستعباد
أحاول جاهداً أن أفهم أسباب إصرار السعودية والامارات ومن حالفهم على تدمير اليمن وتجويعه لحد غير مسبوق من العنف والوحشية. تم تدمير اليمن الذي هو
مر بنا راعي بعير أشعث أغبر نحيل في ليلة ليلاء شحت بنور السماء فجلس بيننا على استحياء إلى أن تملكه جِنيٌ من بني طرطقوش فهاج
بعد موجة الحماس في عصر الانتكاس العربي أخذتني أفكاري في جولة حول ما حدث بعد قرار الرئيس الأميريكي تضامنه مع . قرار صهيوني صدر منذ نصف قرن ضمَّ العدو من خلاله مدينة القدس عاصمة له. واعترف ترامب
برافو ترامب… برافو برافو على وقاحتك، وصلفك وغرورك كما حقدك وكراهيتك برافو لأنك هدمت أخر مداميك السلام فدخلت التاريخ من باب قذر. برافو ترامب لانك
مئات القتلى في مسجد الروضة في مصر، وآلاف القتلى قبل ذلك في مصر والعراق إلى سوريا ولبنان واليمن وليبيا… والقائمة لا تنتهي من عد الأشلاء
هل سمعت يوماً نعيق بوم أو نهيق حمار فتشاءمت وعدت إلى دارك متطيراً خوفاً من الأقدار؟ هل عدت بعد ذلك إلى دارك سالماً غانماً وفتحت التلفاز
يا رقعة الشطرنج يا لعبة الأمم يا بلاد الآهات أضناك الألم كم عليك من خانات خانة للمستبد وأُخرى للطغاة يا رقعة شطرنج نسيها الزمن كأنها
كان يا ما كان في قرية بعيدة رجل شرير يعشق نبش القبور والعبث بأجساد سكانها. ضاق أهل القرية ذرعا بهذا الشرير لكنهم لم يقدروا على
مخلوق وهمي يرافقني، بل يعشق ظلي وأوهامي. يخبرني عن طفل حالم كان في الماضي يعرفني. أخبرني عن وردة عشقتني في غابة كنت أسكنها. عن
The cellar inquiries about my candle about the wobbling of my imagination about my notebook my madness… my scribbles my aged wine in dead cups
يهيم زهر الأيام في حدائق الزمن مترامياً بين أشجار السنين ونبات الشهور .وتعبق الساعات برحيق الفجر عند نضارة القدر بين تالات الأعمار ونخيلها يا الهي
كان ابني رامي في السنة الخامسة الابتدائية في مدرسة بروكتن الابتدائية، وهي مدينة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية. أردت أن أراجع معه دروس الحِسَاب فقال لي بأن الكتاب مع زميله. استغربت غاضباً عن تركه الكتاب مع زميله، فقال بأنه لا يوجد كتب كافية لجميع الطلاب في المدرسة مما اضطر المدرسة ان تُشارك كل طالبين في كتاب. ذهبت في اليوم التالي الى المدرسة وقابلت المدير. شرح لي عن عدم وجود ميزانية كافية لتأمين كتب المدرسة، فالكتاب الواحد
لا ترحلي بين الفيافي ولا تخوضي وعثاء السفر فالنجوم غائبات تبحث عن وجه القمر لا ترحلي وحيدة فالليل يخفي الموبقات بل خذي قلبي دليلا بين
مَنْ يُرِيدُ قُبْلَتِي ؟ مَنْ يُرَاقِصْ مُهْجَتِي ؟ قُبْلَةٌ خَامِدَةْ رَقْصَةٌ بَاِئدَةْ قُبْلَتِي بِلَا عِنَاقْ رَقْصَتِي رَقْصَةُ فِرَاقْ شِفَاهِي يَابِسَة قُرْمُزِيَة نَازِفَة مِنْ قَسْوَةِ السِنينْ
هل فكر أحدكم مقارنة تاجر الفاكهة مع النحلة؟ تاجر الفاكهة كما تاجر الخضار يدور على المزارع، يختار أجود ما يناسب ميزانيته. ثم يعرضها بعد ذلك بطريقة جذابة، يتفنن في عرضها بالشكل واللون المناسبين لجذب المشتري. وعندما يحضر ذاك المشتري يصف له ما هو معروف
ما يميز قصص الكاتب الشاعر اللبناني محمد إقبال حرب المعاصرة واستمداد مادتها من الواقع، واحيانًا الواقع والخيال معًا والذي ظهر جليًا في قصص أخرى لهذا
اللص المقدس غادرت لبنان سنة ١٩٧٥ قبل الحرب الأهلية بأشهر. عدت مراراً كزائر به شوق للوطن لا يهتم إلا لارتشاف الحب والحنين الذي افتقده في
لا أدري كيف تمتزج مشاعري بين حنيني لبيروت وشوقي للاسكندرية. ها هي المشاهد تتسارع في جعبة أشواقي حنين الشوق إلى الاسكندرية على جدران بيروت بل