لا أدري ما هي الأسباب الحقيقة لهذا العصر المتردي، ولا أعرف منبع ومدى امتداد جذور هذا العصر الذي يتسم بالمذلة والحقارة لأبناء هذه الأمة. عصر

مدونة بألوان المشاعر الانسانية
مدونة تنهل من آلام الإنسانية دروب أمل وعدالة
لا أدري ما هي الأسباب الحقيقة لهذا العصر المتردي، ولا أعرف منبع ومدى امتداد جذور هذا العصر الذي يتسم بالمذلة والحقارة لأبناء هذه الأمة. عصر
الليل مديد مع قصر عمره، يسرق الوقت كي يستنيرا. يسلبني سويعات طوال ثوانيها أستلهم منها حرفاً منيراً ترشدني إلى بيادر انسانيتي فتظللني عرائش ودَوح يلاطمها
خاطرة صيف… أكياس شاي عندما عرفتها كانت نضرة كأرواق الشاي الاخضر عند سفوح الهملايا. عشقت جسدها الذي بدأ يتمايل كسيقان القنب الهندي في سهل البقاع.
مخلوق وهمي يرافقني، بل يعشق ظلي وأوهامي يخبرني عن طفل حالم كان في الماضي يعرفني أخبرني عن وردة عشقتني في غابة كنت أسكنها عن حلم
مر بنا راعي بعير أشعث أغبر نحيل في ليلة ليلاء شحت بنور السماء فجلس بيننا على استحياء إلى أن تملكه جِنيٌ من بني طرطقوش فهاج
بعد موجة الحماس في عصر الانتكاس العربي أخذتني أفكاري في جولة حول ما حدث بعد قرار الرئيس الأميريكي تضامنه مع . قرار صهيوني صدر منذ نصف قرن ضمَّ العدو من خلاله مدينة القدس عاصمة له. واعترف ترامب
كان يا ما كان في قرية بعيدة رجل شرير يعشق نبش القبور والعبث بأجساد سكانها. ضاق أهل القرية ذرعا بهذا الشرير لكنهم لم يقدروا على
لا أدري كيف تمتزج مشاعري بين حنيني لبيروت وشوقي للاسكندرية. ها هي المشاهد تتسارع في جعبة أشواقي حنين الشوق إلى الاسكندرية على جدران بيروت بل
هل نستطيع أن نسمي هذا الرجل أباً؟ فهو يضع خلفه طفلاً لا يتجاوز الرابعة من عمره وأمامه طفل آخر أصغر عمراً. هو يضع على رأسه
برعم بشري على الرصيف يتوسد حجارة القهر ظلماً كرامته تنزف على استحياء مر به أصحاب المعاطف والياقات تجاوزته أحذية فارهة لعنه عابر سبيل بينما
عتبي على الليل بأحزانه التي يسوقها من كل حدب وصوب. يجمعها طيات حزن في بحر دموع لا حد له. روافد لا تنتهي من عيون البؤساء
المتعة تلك النعمة التي حبا الله بها البشر مذ وطئت قدم الانسان أرض البسيطة إن هي إلا نتاج لتضافر الحواس في بلوغ نشوة تبعث في