مدونة بألوان المشاعر الانسانية
أبتاه، لماذا لا تعلمني ابتهال القتل والخداع؟
ويحك يا بني أراك تنحرف وللشيطان تنصاع
لا يا أبت، لا تخف عليّ من الضياع فأنا لم أنحرف وللباطل لم أنصاع، لكني أراكم تقدسون في السر شيئاً لا يُشاع
وأي شيء نخفيه في أمر ما كان يُطاع؟
بل في ما تقوله زور وبهتان… وافتراء على الأديان
لا يا أبت، رأيتهم يتمتمون وكأنهم من سجل خفي يقرأون
لا بد أنهم يقرؤون قرآناً خفياً
أو ابتهالاً من الأسرار كان منسياً
لذلك تراهم يذهبون
في سكون يخشعون
وكأنهم يتسلقون حبل لحاهم إلى لبّ السماء
وفجأة
يقتلون، يذبحون… ثم يكبرون
إنك واهم يا بني … ما كان الأمر كما تظن
فالرسالة دعوة سلام كما تنزّلت في القرآن
لا يا أبت… إنهم خُشّع سجود كما يقولون
لا بدّ يا أبت … انهم من سجل خفي يقرأون
لا بدّ أن في الدين شيء لا يعلمه إلا صفوة من العالمين
لا بدّ أن هناك آيات خافيات عن عامة البشر
الذين…
View original post 166 كلمة أخرى