متسولة

رقيقة القسمات
بهية الطلعة…. وردية الوجنات
اقتربت مني تتسول
بلا خجل أو بريق من استحياء
دعت لي ولأسرتي والأقرباء
بدخول الجنة والفوز بالعلياء
وكأنها مبرمجة بلا خجل
بلا خوف، بلا وجل

هل أصبح التسول وسيلة
أم المردود وافر دون عناء؟
خجلت من نفسي أن أردها خائبة
وخشيت أن أشجعها على هذا البلاء
فتظاهرت بالصمم وقليل من الغباء
فلاحقتني شتائمها
إلى جهنم مع جميع الأقرباء

 

محمد إقبال حرب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s