زهر الأيام

يهيم زهر الأيام في حدائق الزمن مترامياً بين أشجار السنين ونبات الشهور

.وتعبق الساعات برحيق الفجر عند نضارة القدر بين تالات الأعمار ونخيلها

يا الهي كيف تنمو الأعمار من بذور الثواني ؟

يا إلهي يا مدبر الأكوان، من يحمل بذورها عبر الزمان ويودعها قلب بشر؟

من يزرع السنين في غابة الأعمار؟

ومن يحرث الأيام ويقطف الثمار؟

لماذا علينا أن نبقى ؟

بل لماذا علينا أن نسافر؟

عشقت زهرة تهوى الحياة غشيتها بين تالات النخيل

ثم غابت واختفت قبل الغروب

مذ رأيت ملاكا في روضة الأزهار

يخطف برعماً في وضح النهار

محمد اقبال حرب

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s