أول همسة

أول نبضة على صفحة بيضاء تنزف من وجودي قطرات ندى لتبلل شفاه رحَّالة عبر رحلة الحياة. بداية عطاء مدادها محبة وألم، عطاء بلا حدود ينزف في روافد الحياة قصة  وجود… أغفو في حضن القدر أسمع همس طفولتي، حنين أمي، صوت أبي وزغاريد بشر يتسابقون بين أزقة الوجود إلى حيث لا يدرون. زرافات متسارعة وأخرى متخلفة عن درب الوجود. هذا يلقي بسمة وغيره سلاماً والبعض .ينز وجوده صورة بشعة تسبقة على الرصيف وتضيع في الزحام
ها أنا أجلس في استراحة عند منتصف عمري بل ربما نهايته لأبعثر انحاء جعبتي باحثاً عن مداد عطر قديم أخط به حكايات رجل عبر .كوكب الأرض من حيث لا يدري إلى حيث لا يعلم

يا من تمر من هنا  تذكر بأن دربنا واحد، في مسيرة واحدة عبر بستان وجود يجمع منه كل منا ما تشتهي نفسة من ألم وفرح، من وفاء .ومكر، من غنى وفقر… وفي النهاية كل يكتب بمداده عصارة عمره
هل أكتب لي ولكم فقط؟
من يدري؟

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s